الطفلة حلا غيث:
حفظت سورة الصف في المسابقة أنا أحب حفظ القران في المسجد الاقصى
الطفل حسام الرجبي:
الاقصى لنا وليس لغيرنا نحن أطفال صغار لكن حب الاقصى في قلوبنا كبير ولن يسلبه أحد منا
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مؤسسة الأقصى جاء فيه: "تجمع مئات الأطفال صباح اليوم الخميس برفقة ذويهم قبالة مصطبة صبرا وشاتيلا في المسجد الأقصى؛ لحضور حفل تكريم طلاب مشروع " مصحفي أنيسي " والمشاركين بمسابقة حفظ القران الرمضانية التي نظمت بإشراف من مؤسسة "عمارة الأقصى والمقدسات". وبدأ الحفل بتلاوة عطرة لآيات من سورة الرحمن للطالب عيسى خروب، تلاه نشيد مدح للنبي صلى الله عليه وسلم ترنم به الطالب يوسف الصباح الذي استقطب تفاعل الحضور معه. وذكر عريف الحفل الشيخ بسام الأشمر أن عدد الطلاب الذين انضموا لمشروع حفظ القران الصيفي يقارب الثلاثمائة رغم تضييقات قوات الاحتلال وارهابها للأطفال على الابواب, ومنعها إياهم من دخول الأقصى أوقاتا عديدة. كما وأكد أن الحفل نجح بحمد الله رغم منع شرطة الاحتلال إدخال أجهزة مكبرات الصوت ومستلزمات أخرى مهمة. وفي كلمة لمؤسسة عمارة الاقصى والمقدسات المنظمة لمشروع "مصحفي أنيسي " قال الشيخ عبد الرحمن بكيرات: "أنتم أيها الاحباب الجيل الذي سيحرر الاقصى، لأنكم تربيتم على آيات الله وحب كتابه". وأضاف: "يجب أن نربي أطفالنا على كتاب الله في الاقصى ولو كره الكافرون".
تابع البيان: "كما وشجع مدير المسجد الاقصى الشيخ عمر الكسواني في كلمة له الاطفال على التواجد في المسجد الاقصى وإعماره وقال: "نرجو أن نرى هذه الوجوه الغضة وهي شابة تقود جيوش التحرير، القادة هم حفظة كتاب الله". تكللت مواهب حفّاظ القرآن الصغار في فقرة أنشد فيها مجموعة من الطلاب "عزي ايماني، لفظي قرآني". بينما ألقت الطفلة مرام 6 سنوات قصيدة مدح نبوي بعنوان "وانك لعلى خلق عظيم". واختتم الحفل بفقرة تكريم للفائزين والمشاركين بشهادات تقديرية وجوائز مميزة. وأوقد الأطفال شعلة أمل أن المسجد الأقصى ما زال بخير بهمة أطفاله وحبهم المتوقد في الذكرى الخامسة والأربعين لإحراق المسجد الاقصى. وقالت الطفلة حلا غيث 6 سنوات:"حفظت سورة الصف في المسابقة، أنا أحب حفظ القران في المسجد الاقصى". أما الطفل حسام الرجبي 10 سنوات فردد: "الاقصى لنا وليس لغيرنا، نحن أطفال صغار لكن حب الاقصى في قلوبنا كبير ولن يسلبه أحد منا".
اختتم البيان: "وفي سياق منفصل أبعدت محكمة الصلح في القدس المركز في مشروع مصاطب العلم الشيخ إبراهيم أبو عرار 51 عاما من سكان عرعرة النقب لمدة 30 يوما عن المسجد الاقصى وفرضت عليه كفالة طرف ثالث. وجاء ذلك على خلفية اعتقاله أمس في المسجد الأقصى المبارك بتهمة التكبير احتجاجا على اقتحام المستوطنين. وفي حديث مع أبو عرار حول حيثيات اعتقاله قال: " يبدو أن عبادتنا باتت عبئا ثقيلا على قوات الاحتلال في المسجد الأقصى المبارك ،فبمجرد أنني تواجدت في حلقة علم يتم اعتقالي بدون أي سبب أو مبرر. تم اقتيادي الى مركز التحقيق في القشلة وهناك وجهت لي تهمة الاعتداء على شرطي، أنا بدوري نفيت هذه التهمة وبعد مرور وقت طويل ، قام الضابط بإحضار ورقة مطالبا إياي التوقيع على أمر ابعادي عن الأقصى, فرفضت هذا الأمر ما أدى الى تمديد اعتقالي الى اليوم ومحاكمتي. واليوم تم عرضي على المحكمة التي بدورها ابعدتني عن المسجد الأقصى المبارك لمدة 30 يوما وكفالة طرف ثالث ،طبعا هذا قرار ظالم ،وليس من حق هذه المحاكمات أن تبعدنا عن مسرى الرسول صلى الله عليه وسلم " الى هنا نص البيان.