عرف عبد الماجد مؤخرا بعد ان نشر على صفحته الخاصة في تويتر صورة له وهو يقاتل مع تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) في سوريا هذا ةظهر في الصورة وهو يحمل راسا مقطوعا يعود لاحدى الضحايا معلقا على الصورة: اتنزه مع ضحيتي.. او ما تبقى منها
كشفت الصحف البريطانية ان عبد الماجد عبد الباري مغني الراب السابق ابن مدينة لندن قد يشتبه فيه بتنفيذ عملية اعدام الصحافي الامريكي جيمس فولي.
وعرف عبد الماجد مؤخرا بعد ان نشر على صفحته الخاصة في تويتر صورة له وهو يقاتل مع تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) في سوريا، هذا وظهر في الصورة وهو يحمل راسا مقطوعا يعود لاحدى الضحايا معلقا على الصورة: "اتنزه مع ضحيتي، او ما تبقى منها".
ومن الجدير بالذكر ان عبد الباري هو ابن لداعية مصري شديد التشدد، كما ان بريطانيا قد قامت بتسليمه الى الولايات المتحده الامريكية عام 2012، ثم غادر اندن للانضمام الى الجهاد الاسلامي في سوريا، كما وترك عبد الماجد عبدالله ورائه منزلا في حي ماي فير اللندني الراقي، ويعتقد المحققون ان الباري كان احد المساعدين المقربين من بن لادن في الطفولة، كما انه يدير خلية ارهابية في لندن، وكانت الصحف البريطانية قد نشرت ثلاثة اسماء لبريطانيين يشتبه بأحدهم التورط بجريمة قتل جيمس فولي، حيث ان ثلاصتهم يتواجدون في "دولة الخلافة الاسلامية"، وهم: عبد الماجد عبد الباري(23 عاما) مغني راب سابق من لندن، وأبو حسين البريطاني، وهو قرصان إنترنت (هاكر) من بيرمنغهام، وأبو عبد الله البريطاني، من بورتسموث، وقد يكون أحدهم (الجهادي جون) هو الذي نفذ إعدام الصحافي فولي.
عبد الماجد عبد الباري
أبو عبد الله البريطاني
أبو حسين البريطاني
ويبدو أن اختيار الأمريكي "جيمس فولي" للفيديو من بين عشرات الأسرى الأجانب لم يكن عبثيًا، إذ إن "جيمس" لطالما حظي بمعاملة سيئة بشكل خاص من قبل "البيتلز"، وذلك بعد أن وجدوا في اللاب توب الخاص به صورًا لأخيه الجندي في القوات الجوية الأمريكية، بحسب شهادة صحفي فرنسي كان أسيرًا مع "جيمس" في السجن ذاته.
وتعتمد المخابرات البريطانية على عشرات الخبراء بمكافحة الإرهاب، في محاولة لمعرفة هوية الإرهابي البريطاني، أما خبراء اللغة الذين حلّلوا الفيديو في محاولة لحلّ لغز "السجان جون"، فيعتقدون أنه ينتمي غالبًا لشرق لندن، أو من جنوب شرق المملكة المتحدة، من بيئة متعددة الثقافات، بحيث إن لغته الأم على الأغلب ليست الإنجليزية، وأنه واحدٌ من أكثر من 500 جهادي سافروا خلال الشهور الماضية من بريطانيا للالتحاق بداعش.