نتنياهو:
أطلقنا عملية الجرف الصامد لنعيد لكم ولجميع المواطنين الإسرائيليين الهدوء والأمان ولن نستكمل المهمة والعملية قبل أن يتم تحقيق هذه الغاية
عمم أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء نتنياهو للإعلام العربي، بيانا جاء فيه: "فيما يلي نص التصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء نتنياهو في مستهل جلسة الحكومة هذا الصباح: "أود أولا أن أتقدم بالتعازي إلى عائلة الطفل دانيئيل تريجيرمان رحمه الله. لقد وصفت والدته جيلا ابنها الأكبر كطفل جميل وذكي وحساس ومثلكم شاهدت الصور لدانيئيل الصغير البالغ 4 سنوات ونصف ورأيت فيها طفلا بريئا وحلوا قتل جراء سقوط قذيفة أطلقها إرهابيو حماس السفلة".
وتابع البيان: "حماس تدفع الآن وستواصل دفع ثمنا غاليا على الجرائم التي ترتكبها. أناشد أهالي غزة إلى الجلاء فورا عن أي مكان تستخدمه حماس لممارسة الأنشطة الإرهابية. كل مكان مثل هذا سيعتبر هدفا بالنسبة لنا. وأثبتنا خلال الأيام الأخيرة بأنه لن تكون هناك أي حصانة لمن يطلق النار على المواطنين الإسرائيليين. هذا الأمر يسري على جميع الجبهات وعلى جميع الحدود. إننا مصممون على استكمال المهمة ولدينا القدرة على التحلي بالصبر. عملية الجرف الصامد ستستمر حتى تحقيق أهدافها. لقد قلت منذ يوم الأول للعملية إن هذا قد يأخذ الوقت ونحن مستعدون لاستمرار المعركة حتى بعد بدء العام الدراسي. أود أن أتوجه بعدة كلمات إلى سكان البلدات المتاخمة لغزة – القرى والكيبوتسات. أقدّر صمودكم ومعاناتكم وأشارك آلامكم. سنفعل كل شيء لنساعدكم على تجاوز هذه الأيام الصعبة. وفي جلسة الحكومة القادمة سنصادق على رزمة فريدة من نوعها من المساعدات التي ستقدم إلى بلداتكم. نحن معكم وسنبقى معكم حتى استعادة الهدوء وبعدها أيضا".
وأضاف البيان: "أطلقنا عملية الجرف الصامد لنعيد لكم ولجميع المواطنين الإسرائيليين الهدوء والأمان ولن نستكمل المهمة والعملية قبل أن يتم تحقيق هذه الغاية. كلما نكون أكثر تصميما وكلما نكون أكثر صبرا, سيفهم أعداءنا أنهم لن ينجحوا باستنزافنا. ومقابل استنزافهم يتم سحقهم وأعتقد أن كل من يشاهد الأحداث على الأرض في الأيام الأخيرة رأى مغزى هذا التعبير. جيش الدفاع يستمر في تسديد ضربات تتزايد حدتها وقوتها ضد حماس والمنظمات الإرهابية العاملة في قطاع غزة وسيستمر في ذلك حتى تحقيق المهمة. وفي هذا الصراع نحن متواجدون على جبهة واسعة النطاق. دول كثيرة في المنطقة وفي الغرب باتت تفهم أن هذه هي نفس الجبهة لأن حماس هي داعش وداعش هي حماس. هذان التنظيمان يعملان في نفس الطريقة. إنهما فرعان لنفس الشجرة المسمومة. هتان هما حركتان إرهابيتان إسلاميتان متطرفتان تخطفان وتقتلان الأبرياء وتعدمان مواطنيهما ولا تترددان في استخدام أي وسيلة بما فيها القتل المتعمد للأطفال. وفي الأيام الأخيرة سمعنا من المتحدثين باسم حماس بأنهم يعترفون بما قلنا طول الوقت إن حماس هي التي قتلت إيال وجلعاد ونفتالي. هتان الحركتان تعملان من أجل إقامة خلافة إسلامية بدون حقوق إنسان على مناطق واسعة مع ارتكاب المجازر بحق الأقليات ومن دون احترام حقوق الإنسان لأي أحد بما فيهم النساء والرجال والأطفال والمسيحيين. ومع مرور كل يوم العالم يفهم أكثر وأكثر أن حماس تتصرف مثل داعش وداعش تتصرف مثل حماس. دولة إسرائيل ستواصل الوقوف إلى جانب العالم المتحضر في كفاحه ضد الإسلام المتطرف والعنيف"، الى هنا نص البيان كما وصلنا.