محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة العليا:
سميح القاسم كان علامة فارقة في حياة الجماهير العربية واستقطب عقول الجميع لصفاته الطيبة وكلمة الحق التي كان يقولها ولا يخشى في الله لومة لائم
القاضي داوود زيني:
نفر من قدر الله إلى قدر الله عز وجل وسميح القاسم الشاعر والمفكر المربي الانسان نذر حياته لخدمة وطنه وقد حمل هموم هذا الشعب
رامز جرايسي رئيس بلدية الناصرة السابق:
لكل واحد منا سميحه وكلنا اجتمعنا على حب سميح والألوف المؤلفة التي اشتركت في تشييعه وتقول بصوت واحد ذكراك باقية ما حيينا
توافدت خلال اليومين الأخيرين عشرات الوفود المعزية برحيل شاعر المقاومة سميح القاسم في بيت العزاء الذي تقيمه العائلة في المدرسة الثانوية بقرية الرامة، بجانب ملعب كرة القدم بالحي الشرقي. ومن بين الوفود التي زارت بيت العزاء كان وفد لجنة المتابعة واللجنة القطرية برئاسة محمد زيدان ومازن غنايم وبمشاركة عدد من قياديي الأحزاب والحركات الوطنية والاسلامية واعضاء كنيست ورؤساء سلطات محلية عربية.
هذا، وتحدث بالنيابة عنهم محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، والذي أكد أن "سميح القاسم كان علامة فارقة في حياة الجماهير العربية واستقطب عقول وقلوب الجميع لصفاته الطيبه وكلمة الحق التي كان يقولها ولا يخشى في الله لومة لائم، وان الجماهير العربية والشعب الفلسطيني والأمة العربية والاسلامية لن تنسى مواقفه الوطنية والتي دفع بسببها الكثير من الألم والتعب والعزاء بما خلفه من أبناء بررة وارث حضاري وأدبي وثقافي".
كما وحضر وفد كبير من مدينة كفرقاسم برئاسة المحامي عادل بدير رئيس بلدية كفر قاسم، والذي قال في كلمته: "نعزي أنفسنا وأهل الرامة وآل قاسم بوفاة الشاعر الكبير سميح قاسم. والأحق ان نقول أننا نعزي الشعب الفلسطيني والأمة العربية عامة بوفاة الشاعر الكبير ابن كفرقاسم. فقد اقترن اسم الفقيد باسم كفرقاسم كثيرا وحمل هموم وآلام أهالي كفرقاسم من خلال معايشته لأحداث مجزرة كفرقاسم شعريا وأدبيا. فهو الناطق الرسمي باسم الألم الفلسطيني، ستبقى الأجيال القادمة في كفرقاسم وفلسطين تذكر هذا الشاعر الكبير . ستبقى دائما ابنا لكفرقاسم .. رحم الله فقيدنا والهم والشعب الفلسطيني الصبر والسلوان".
وحضر وفد آخر من منطقة المثلث بمشاركة شخصيات اجتماعية ووطنية وتحدث باسمهم الأديب عبد الرحيم الشيخ يوسف، ووفد من ميرتس برئاسة عضو الكنيست النائب عيساوي فريج والذي القى كلمة اكد من خلالها أن "سميح القاسم كان الصوت الموحد للجميع ونحن في البلاد بحاجة ماسة الى من يوحدنا وقد كان من القلائل الذين يمكنهم ان يكون له الحضور الطيب وهناك من خلفي العشرات من الوفود التي يتم تنظيمها في المثلث التي ستحضر الى العزاء، ولا يأتي هذا الامر من فراغ بل لأن محبته قد اسرت القلوب والعقول".
كما وحضر وفد بإسم الكتاب والأدباء الفلسطينيين وتوالت الكلمات والقاء الأشعار في رثاء الراحل، أما سماحة القاضي داوود زيني قاضي محكمة الاستئناف الشرعية الاسلامية في القدس وحضر برفقته رئيس مجلس المزرعة وعدد من وجهاء القرية قال: "نفر من قدر الله إلى قدر الله عز وجل وسميح القاسم الشاعر الكاتب الناقد والفيلسوف والمفكر المربي الانسان نذر حياته لخدمة وطنه وقد حمل هموم هذا الشعب وأرقت عينيه وأسهرت لياليه وصرخ يوم صمت الرجال وناضل يوم غاب أهل النضال".
أما وفد الجبهة الكبير من البلدات العربية والذي قدم التعازي فقد تحدث بالنيابة عنه رامز جرايسي رئيس بلدية الناصرة السابق: "لكل واحد منا سميحه وكلنا اجتمعنا على حب سميح والألوف المؤلفة التي اشتركت في تشييعه قد أظهرت مدى حبها لسميح وتقول بصوت واحد ذكراك باقية ما حيينا وتجلى الحب العميق بتلك المشاركة في التشييع، وكما قال جبران خليل جبران "المحبة لا تعرف عمقها إلا ساعة الفراق" وفعلا فقد تجلت روح المحبة تلك الساعة". كما وحل عوني توما رئيس مجلس كفرياسيف ووفد مرافق له من القرية لتقديم العزاء، ووفد آخر من دير الأسد، ووفد من اعلاميي تلفزيون الجزيرة يترأسه مدير مكتب الجزيرة في البلاد الاعلامي وليد العمري ويشاركه الزميل الياس كرام وعدد آخر من الاعلاميين.