*القاهرة- "تفانين"- فازت الفنانة الفلسطينية الشابة أمل كعوش (25 سنة) بجائزة "حنظلة" التي خصصتها «مؤسسة المورد الثقافي» لأفضل رسم كاريكاتور يعبر عن المعاناة الفلسطينية في ذكرى النكبة
وأمل فنانة متعددة المواهب من مخيم "عين الحلوة" في لبنان، ولها خبرة في الغناء تكتب وتغني مع فرقة «جفرا» للأغنية الفلسطينية، كما أنها من مؤسسي فرقة "أسامينا"
كما لها موقع على الانترنت يدعى "ميرون" على اسم قريتها الفلسطينية التي تهجر أهلها منها عام 1948
وفاز بالمركز الثاني في المسابقة السعودي عبد الله جابر العمري، فيما فاز الجزائري الزبير عقالي بالمركز الثالث
وستحصل الفائزة الأولى في المسابقة على جائزة نقدية قدرها (500) دولار أو ما يقابلها بالعملات العربية، كما طبعت الرسوم الثلاث الأولى على شكل بطاقات بريدية وزعت على جمهور مهرجان "الربيع" الذي أقامته المؤسسة بين القاهرة وبيروت واختتم أعماله بمحاضرة قدمتها الكاتبة المصرية المقيمة في بريطانيا "أهداف سويف" حول تجربتها في السفر إلى الأراضي المحتلة وأمسية موسيقية قدمها عازف العود الفلسطيني نزار روحانا
وجاء في بيان صادر عن مؤسسة المورد: "تقدم للمسابقة 37 فناناً من مختلف الدول العربية، وقامت المؤسسة بتشكيل لجنة تحكيم تكونت من مجموعة من كبار المتخصصين في الوطن العربي وهم الرسام والمصمم المصري المعروف "محيي اللباد" والفنان السوري "يوسف عبدلكي" وفنان الكاريكاتور الأردني "عماد حجاج"
وأطلق على المسابقة اسم "حنظلة" تيمناً بالشخصية الكاريكاتيرية التي أبدعها رسام الكاريكاتير الفلسطيني الراحل ناجي العلي والتي تظهر في كل أعماله
وكان مهرجان الربيع الذي تنظمه مؤسسة المورد بدأ احتفالية بمناسبة مرور 60 عاما على النكبة ردا على الاحتفالية الإسرائيلية بمرور ستين عاما على تأسيس دولة إسرائيل بمجموعة من الفعاليات بدأت في 15 أيار /مايو الجاري
وتضمنت هذه الفعاليات معرضا للصور يصور حياة الفلسطينيين قبل عام 1948 من بينها صور عائلية وصور نشاطات اجتماعية وحياتية يومية إلى جانب صور لعائلات تمضي العطلة الصيفية على الشواطئ وفي رحلات صيد لطائر الحجل والأرانب البرية ورحلات الأصدقاء العادية وغير ذلك من نشاطات الحياة اليومية العادية
إلى جانب ندوة عن الموقع الالكتروني "فلسطين بالعربية" ولقاء مع أربعة كتاب وشعراء فلسطينيين هم الكاتب علاء حليحل وأسماء عزايزة من أراضي 1948 وهلا الشروف وخالد العبد الله من الأراضي المحتلة عام 1967 الذين قاموا بإلقاء بعض قصصهم القصيرة وقصائدهم التي تعبر عن اليومي في الحياة الفلسطينية وتأثير الاحتلال عليها