المحامي حسن محمد عثامنة رئيس مجلس محلي كفرقرع طالب الاهتمام بالطفل في سنواته الأولى لاسيما في دور الحضانة التي تعتبر جزءاً مكملاً لتنشئته في إطار أسرته والتي تعتبر المنبع الأساسي الذي ينهل منه الطفل جميع المعلومات والقيم والعادات الأصيلة

محمود فريد عثامنة مدير مؤسسات سلام:

اقمنا هذه الحضانة من اجل ابنائكم لكي نحتضنهم بأفضل ما يكون ونكون العين الساهرة لهم وستكون حضانات سلام للطفولة المبكرة بيتهم الثاني

بأجواء إحتفالية، إحتفلت مؤسسات سلام بافتتاح حضانات سلام للطفولة المبكرة في كفرقرع، وقد حضر الاحتفال رئيس المجلس المحلي المحامي حسن محمد عثامنة، ومدير قسم الرفاه الاجتماعي عصام طيارة، وعدد كبير من الامهات والآباء وجمهور غفير من كفرقرع والمنطقة.

وقام الحضور والمهنئين بالتجول في اروقة وغرف الحضانة الكبيرة وساحاتها، للإطلاع عن قرب على جاهزيتها التي تم بناؤها حسب مواصفات الوزارة والتعليمات القانونية من أجل راحة الطفل وتوفير مناخ تعليمي تربوي مناسب، كما وتعرف الحضور على الطاقم المهني الذي سيتعامل مع الاطفال والمتخصصات اللواتي تلقين التدريب الخاص للتعامل حسب التعليمات للطفولة المبكرة والعمل على تطور الطفل بالأساليب الحديثة وقد عبر الحضور عن إعجابهم بالحضانة وما لمسوه من تجهيزات وتقنيات حديثة لينعم الاطفال بأفضل ما يكون ولتكون الحضانة بمثابة الحضن الدافئ لهم ويمنحهم حنان الامومة ويساعدهم بالتطور والنشوء بطفولتهم ومواكبتهم بطفولة مبكرة ناجحة وبتوجيه صحيح ومواصفات حسب معايير تربوية تعليمية مهنية.

هذا، وأجاب الطاقم التربوي على كل التساؤلات وبالشرح الوافي للحضور. وقد رحب مدير مؤسسات سلام محمود فريد عثامنة بالحضور وأطفال الحضانة وأهاليهم والضيوف الكرام وقال لهم: "لقد أقمنا هذه الحضانة من أجل أبنائكم لكي نحتضنهم بأفضل ما يكون ونكون العين الساهرة لهم، وستكون حضانات سلام للطفولة المبكرة بيتهم الثاني الذي فيه سيتلقون التربية والإرشاد الصحيح لينعموا بطفولة حسب الأصول التربوية وها انتم تلمسون وتشاهدون بأم اعينكم على ما نتحدث عنه لما هو مصلحه الاطفال".

وبدوره أكد المحامي حسن محمد عثامنة رئيس مجلس محلي كفرقرع أهمية إفتتاح حضانات سلام للطفولة المبكرة التي توفر خدمات مميزة للطفل، وهو ما يسعى المجلس المحلي إلى تحقيقه في أن يحظى مجتمع الاطفال بأفضل الخدمات، مطالبا الإهتمام بالطفل في سنواته الأولى، لاسيما في دور الحضانة التي تعتبر جزءاً مكملاً لتنشئته في إطار أسرته والتي تعتبر المنبع الأساسي الذي ينهل منه الطفل جميع المعلومات والقيم والعادات الأصيلة، ليكون مؤهلاً للانخراط مع أقرانه الطلبة في بداية مراحله الدراسية.