تمحورت الندوة حول نشأة "الإسلام السياسي" وخلفية ظهوره إضافة إلى طريقة تعاطي منظري الإسلام السياسي معه وعن الرؤية الإستشراقية لهذه التيارات وعن رؤية الإسلام السياسي وأهدافه المرجوة
وصل لموقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية في أم الفحم، جاء فيه:"بدعوة من الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية في أم الفحم، نُظمت مساء الخميس 28.8.2014 ندوة فكرية حول " نشأة الإسلام السياسي والجماعات الإسلامية ، قدمتها الناشطة السياسية ثمينة حُصَري بمشاركة العشرات من رفاق الحزب واعضاء الجبهة في المدينة".
وتابع البيان:"تمحورت الندوة حول نشأة "الإسلام السياسي" وخلفية ظهوره، إضافة إلى طريقة تعاطي منظري الإسلام السياسي معه، وعن الرؤية الإستشراقية لهذه التيارات وعن رؤية الإسلام السياسي وأهدافه المرجوة".
وزاد البيان:"انتقلت حصري للحديث بعد ذلك وأسهبت في حديثها حول المحطات الرئيسية التي ساهمت في تطور الإسلام السياسي، بحيث تطرقت إلى منظري الحركة الوهابية ومبادئها، كما وتطرقت إلى شيوخ الحركة الوهابية المعاصرين. ومضت حصري في الحديث حركة الأخوان المسلمين، التي تحمل أيديولوجيا الإسلام السياسي، وفقا لتعريف الحركة لنفسها. وعرجت على مؤسس هذه الحركة حسن البنا ومن ثم قُطب. وفي محاضرتها تطرقت حصري إلى التيارات السلفية الجهادية، مشيرة إلى أن الجهاد هو فرض عين أم فرض كفاية، انتقالا إلى فقه الجهاديين وعقيدتهم وفقه السياسة الشرعية، وقوفا عند تطور التيار السلفي الجهادي والمسائل الفقهية الأشد أهمية".
وأضاف البيان:"هذا وتحدثت عن الجماعة الإسلامية في مصر الأكثر عنفا، على حد قولها، مشيرة إلى أنها قامت بتنفيذ عمليات عدائية كثيرة ضد السواح الأجانب، وقد قامت هذه الجماعة باغتيال الرئيس المصري السابق أنور السادات. فيما بعد تحدثت عن اهم مبادئ جماعة التكفير والهجرة، مشيرة الى انهم قاموا بتسمية المساجد بمعابد الكفر كونهم بعد أن رفضوا أداء الصلوات فيها. وفي الختام تحدثت عن حزب التحرير، مبادئه ومقوماته، مشيرة إلى أنه حاضر في العشرات من الدول، وأن هنالك أعدادا هائلة تشارك بالمسيرات المنظمة من قبلهم.وقالت ثمينة بأنها تحدثت عن مصر بالأساس لأن هنالك تنوع رهيب في الأحزاب والحركات السياسية، مشيرة إلى أهميتها الاستراتيجي في المنطقة".
وإختتم البيان:"وفي نهاية الأمسية قدم الرفاق مداخلاتهم وأسئلتهم التي تمحورت حول الدور المشبوه الذي تلعبه هذه الحركات في تعاملها مع الاستعمار والاحتلال. وقد اكد الحضور على أهمية مثل هذا النشاط، داعين إلى الاستمرار في تنظيم المحاضرات الفكرية في مختلف المواضيع" إلى هنا نص البيان.