الشيخ ايهاب الشيخ خليل مسؤول الحركة الاسلامية في الناصرة:
ما اقدمت عليه الشرطة من تمزيق للآيات جريمة نكراء والكل يعلم ان هذه الايات من القرآن الكريم ولا يوجد عليها شعار تابع لاي حزب
تم مساء الاثنين، عقد اجتماع في ساحة مسجد شهاب الدين في مدينة الناصرة، بعد قيام الشرطة بتمزيق الآيات القرآنية بحجة انها تحمل شعار داعش المحظور في البلاد. وحضر الاجتماع الاحتجاجي العشرات من اهالي الناصرة ونائب رئيس بلدية الناصرة يوسف عياد، والشيخ ايهاب الشيخ خليل مسؤول الحركة الاسلامية في الناصرة، والشيخ وليد جمعة، والشيخ خليل نعراني امام مسجد شهاب الدين وآخرون.
واكد الشيخ خليل نعراني في كلمته: "دائمًا كانت تتم اثارة قضية مسجد شهاب الدين وفي جميع الاوقات من اجل العمل على محاربتنا، وهذه المرة قاموا بتمزيق الايات والتي لم تكن تحمل اي شعارات كما يدعون، وهذه الايات معلقة منذ اكثر من عشر سنوات قبل ان تحدث هذه الاحداث التي حولنا، ونحن هنا اصحاب حق حتى اعادة ما سلب منا من حق، وصلينا في الحر والمطر، ولذلك ما حدث يهدف الى تفريغ هذه البقعة المباركة من اهلها والهدف ان لا نكون هنا، والقضية ليست قضية شعار او ايات، وهم يريدون ان يثنوا المسلمين عن حقهم وايضًا توتير الاجواء في الناصرة بين المسلمين وجيرانهم، حتى تتأجج الامور حتى يحققون مصالحهم، ونحن لا نريد هذه الاعمال ولم نكن في يومًا من الايام مثيرين، ونحن دعاة الى الحق والى الاسلام". كما واكد الشيخ خليل نعراني في نهاية كلمته: "انه سيتم اعادة رفع الايات الآيات من جديد".
وفي حديث مع عضو اللجنة المركزية في التجمع الوطني الديمقراطي وائل عمري، قال: "شرطة الناصرة الآن أصبحت خفافيش النهار وليست خفافيش الليل، حيث انها باتت تأتي في وضح النهار وترتكب جرائم في تمزيق آيات قرآنية، وتعترف الشرطة بما قامت به من تمزيق الآيات القرآنية في ساحة شهاب الدين، هذا العمل بحاجة لتحقيق لأن هذه جريمة لا تغتفر بحجج واهية، حجج كاذبة في عذر أقبح من ذنب، لا يمكن وصف الجريمة التي قاموا بها لأن لها أبعادًا كبيرة، لا يمكن للشرطة أن تكون حكمًا وتتهم الايات انها تنتمي لداعش أو لأي تنظيم لآخر، إنها آيات قرآنية واضحة لا تحمل أي شعار لأي حركة تذكر أو أي فئة اسلامية، وهذا الحدث هو فتنة لأهل مدينة الناصرة، ولكنهم خسئوا في أن يشعلوا نار الفتنة بين أهل المدينة، أهل الناصرة موحدين في دعم أهلنا في غزة ودعم الثوابت الوطنية الفلسطينية".
وفي حديث مع الشيخ ايهاب الشيخ خليل مسؤول الحركة الاسلامية في الناصرة قال: "ما اقدمت عليه الشرطة من تمزيق للآيات جريمة نكراء، والكل يعلم ان هذه الايات من القرآن الكريم ولا يوجد عليها شعار تابع لاي حزب، كما وانها جاءت لتذكر الناس وموجودة على ارض وقفية وهي ارض شهاب الدين، ونحن نسـأل الله سبحانه وتعالى بأن يتم بناء هذا المسجد، ولذلك هذه جريمة نكراء ولا بد ان يحاسب من قام بهذا العمل الاجرامي، وحتى لو كان اعتراض هنالك طرق اخرى لازالة هذه الايات او نقلها، لكن ما اقدموا عليهمن تمزيق هذه الايات والقائها على الارض بشكل مزرٍ ومهين، فهذا عمل وتصعيد خطير جدًّا وكما يبدو ان الدور سيأتي علينا بعد غزة، وعلى القيادات العربية، وانا اؤكد ان هذا عمل خطير جدًّا ويريدون ازالة الايات المتبقية، ولربما الايام القادمة ستحمل امورًا اخرى مثل منع المصلين من تأدية الصلاة في هذه الساحة والمكان الطاهر، وهو حق خالص للمسلمين ولا يجوز بأي حال من الاحوال منعنا، وهنالك ايضًا من يحاول دس الاسافين بين الشعب الواحد مسلمين ومسيحيين، لكن نحن ابناء شعب واحد ولن نسمح لاي احد باشعال الفتنة الطائفية بيننا، والكل سمع بالراهب في غزة الذي قال منعوا الاذان في المساجد فليرفع من الكنائس، وبالمسلمين الذين اقاموا ليلة القدر في الكنائس، سنبقى ابناء شعب واحد وسنتعاون لنصرة مقدساتنا".