قررت الحركة الاسلامية أن تبادر الى سلسلة فعاليات جماهيرية وشعبية تعبر من خلالها عن رفضها للتسليم لهذا الواقع، كما وتدعو الاهل للعمل على اجتثاث الوباء والمشاركة في فعاليات الحركة الاسلامية المزمع تنظيمها في الفترة القريبة القادمة، والتي سيكون اولها مهرجان حاشد تحت عنوان: "مجتمعنا في خطر"

عممت الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، بيانًا وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، جاء فيه: "قال صلى الله عليه وسلم: "لئن تهدم الكعبة حجراً حجراً أهون على الله من أن يراق دم امرئ مسلم".. في ظل احداث الإجرام والقتل الاخيرة، واجتياح وباء العنف وجنون الرصاص لبلداتنا، الذي طال كل شرائح المجتمع، فلم يسلم منه حملة رسالة العلم ولا الشباب ولا الاطفال ولا النساء... حيث اصبح قبول الأمر الواقع بمثابة الرضوخ لحفنة من مرضى النفوس والقلوب، الذين ينفذون بأفعالهم ما عجزت عنه الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة، وذلك من خلال نشر شبح الخوف والرعب في قرانا ومدننا التي ما عادت آمنة بفعل أبنائها.. اننا نعبر من خلال هذا البيان عن سخطنا الكبير ازاء هذا الطوفان الذي اذا لم يتم كبح جماحه سيغرق المجتمع بأكمله ويجره الى الهاوية".
وتابع البيان: "لقد بلغ السيل الزبى... إن هذه الجرائم ترتكب على مرأى ومسمع من قوات الشرطة التي تأتي لتقوم بدور من يمثل مشهداً في فيلم بولسي!!! بعد كل جريمة قتل ترتكب في مجتمعنا، ولا تأبه بدم من يُقتل غدراً اذا كان عربيّاً. وعليه فقد قررت الحركة الاسلامية أن تبادر الى سلسلة فعاليات جماهيرية وشعبية، تعبر من خلالها عن رفضها للتسليم لهذا الواقع، كما وتدعو الاهل للعمل على اجتثاث الوباء والمشاركة في فعاليات الحركة الاسلامية المزمع تنظيمها في الفترة القريبة القادمة، والتي سيكون اولها مهرجان حاشد تحت عنوان: "مجتمعنا في خطر"، وذلك يوم الجمعة الموافق 592014 والذي سيقام في مدينة كفرقاسم في منتزه عبد الكريم قاسم بعد صلاة المغرب مباشرة، وبهذا ندعو اهلنا في الداخل الفلسطيني عامة وأهل مثلث الموت خاصة عبر منبركم الاعلامي للمشاركة في الحدث الكبير. هبّوا ولبّوا النداء... فدمنا غال والأبناء.. معاً نحمي الانسان.. ليحفظ الأوطان"، الى هنا نص البيان كما وصلنا.