تقرير إسرائيلي:
سوتلوف يهودي أميركي كانت له علاقات ولقاءات مع إسرائيليين وعايش أحداثًا خطيرة
سوتلوف تحدث معها في أحد اللقاءات عن أحداث قاسية جدًّا عايشها خلال عمله في ليبيا ومصر وسورية
سوتلوف كان يعمل مع "تايم" و"فورين بوليسي" وشوهد للمرة الأخيرة في سورية في آب (أغسطس) من العام 2013 واختفت آثاره حتى إعدامه
بيّن تقرير إسرائيلي أن الصحافي الأميركي الذي أعدم يوم أمس، الثلاثاء، من قبل تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) هو يهودي أميركي ومعه الهوية الاسرائيلية أيضًا، وكانت له علاقات ولقاءات مع إسرائيليين، وعايش أحداثًا خطيرة في ليبيا ومصر وسورية. وجاء أن الصحافي اليهودي الأميركي، ستيفان سوتلوف، الذي أعدم يوم أمس، الثلاثاء، على يد أحد عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، كان قد التقى مع إسرائيليين قبل سنتين، قبيل بضعة شهور من اختطافه، وتحدث إليهم عن المخاطر التي واجهها في أكثر من مرة في مناطق القتال الخطيرة في العالم.
ونقلت القناة التلفزيونية الإسرائيلية الثانية، في موقعها على الشبكة، عن إسرائيلية قولها إنه كان يعرف جيدًا حجم المخاطر في عمله في المواقع التي يذهب إليها. كما أشارت الإسرائيلية إلى أن سوتلوف كان قد تحدث معها في أحد اللقاءات عن أحداث قاسية جدًّا عايشها خلال عمله في ليبيا ومصر وسورية. وبضمن ذلك الاعتداء عليه من قبل متظاهرين لدرجة اضطراره لتلقي العلاج في المستشفى لفترة معينة، وفي سورية كاد يقتل برصاص أطلق باتجاهه.
وأضافت الإسرائيلية، التي أمضت معه نحو أسبوع، إنها فوجئت بأن الشخص الذي عرضت عملية إعدامه بقطع الرأس هو نفسه. يذكر أن سوتلوف، الذي كان يعمل مع "تايم" و"فورين بوليسي"، كان قد شوهد للمرة الأخيرة في سورية في آب (أغسطس) من العام 2013، واختفت آثاره حتى إعدامه.
يذكر أن سوتلوف كان قد وجّه أمام الكاميرات، قبيل إعدامه، حديثه إلى الرئيس الأميركي، باراك أوباما، مذكرًا أنه ما كان بإمكان الأخير الفوز في الانتخابات بدون التعهد بإعادة الجنود الأميركيين من العراق وأفغانستان إلى الولايات المتحدة، وإغلاق "غوانتانامو". وأضاف أن أوباما يقترب من نهاية ولايته، ولكنه لم يحقق ما تعهد به، وأنه "يقود الشعب الأميركي بذرائع واهية إلى داخل النار المتقدة".