شافية بدارنة:
منذ ثلاثة ايام ونحن نتواجد خارج الصفوف وننتظر الحلول لابننا ولجميع الطلاب
الطالبة لوى نصار:
لن اتنازل عن الدراسة في هذه المدرسة مهما كان السبب وعلى المسؤولين توفير الأمن والأمان لنا وتمكيننا من الدراسة حيث نريد
ليلى عواد:
اطالب بأن يدرس ابني هنا في مدرسة البطوف كون شقيقيه الاثنين يدرسان هنا فلماذا بحسب التقسيم الجغرافي ابنائي الاثنان يدرسان في البطوف بينما الثالث مكانه في مدرسة اخرى
عادل خربوش بدارنة القائم بأعمال رئيس مجلس عرابة البطوف:
سياسة التفضيل المنتهجة سابقًا تسببت لنا بضائقة وازدحامات كبيرة لدرجة أن المدرسة اصبحت تستوعب اكثر من ألف طالب
نقوم الآن بتجهيز ثلاث غرف متنقلة بقيمة 150 ألف شاقل، وتقسيم بيت الذاكرة ضمن مبنى النصب التذكاري واستخدامها كغرف دراسية
كمال عطيلة الناطق بلسان الوسط غير اليهودي في المعارف:
موضوع تسجيل ودمج ونقل طلاب داخل البلدة الواحدة هو أمر من مسؤولية ادارة السلطة المحلية وليس من مسؤوليتنا
عبر العديد من الطلاب واهاليهم من بلدة عرابة البطوف، المعتصمين في ساحة مدرسة البطوف الشاملة في البلدة، بعد أن وجدوا أنفسهم خارج اطار المدرسة، لأسباب يدعون بأنها تتعلق بإدارة المجلس المحلي التي لم تعمل بجد ونشاط خلال العطلة الصيفية، لتجهيز مدرسة البطوف لاستيعابهم مع بداية السنة الدراسية الجديدة، وفقًا لإداعاءات الأهالي. وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع شافية بدارنة قالت: "تلقيت رسالة من مدرسة البيروني أن اسم ابني موجود في مدرسة البطوف، ونحن نسكن بالقرب من المدرسة على الشارع الرئيسي، ومنذ ثلاثة ايام ونحن نتواجد خارج الصفوف وننتظر الحلول لابننا ولجميع الطلاب".
وقالت الطالبة لوى نصار: "منذ شهر اذار تقدمنا بطلب انتقال الى مدرسة البطوف، في حين ان هناك طلابًا تقدموا بطلبات وقد استجابوا لهم، وارى بذلك تمييزًا بيني وبينهم ولا اعرف السبب. يحق لي أن ادرس في المدرسة التي اشعر انها اطار مناسب لي، كما أن الطريق الموصلة للمدرسة الأخرى بعيدة وغير آمنة، ولهذا لن اتنازل عن الدراسة في هذه المدرسة مهما كان السبب، وعلى المسؤولين توفير الأمن والأمان لنا وتمكيننا من الدراسة حيث نريد".
أما الحاج حسين نمر نصار عريطي فقال: "حضرت مع حفيدي الذي قالوا له إن مكان دراسته في مدرسة البيروني، ونحن نسكن هنا بالقرب من المدرسة، ولا يمكننا ارساله الى تلك المدرسة في الوقت الذي نسكن فيه بالقرب من المدرسة، وفقط بسبب التقسيم الجغرافي سيبعدونه الى هناك. توجهت اليوم لرئيس المجلس ووجهني لمدير المدرسة وتحدثت مع مدير المدرسة والذي وعدني بإيجاد حل، ونحن بانتظار الحلول".
أما عادل صح فيقول: "توجهت الى رئيس المجلس المحلي علي عاصلة من اجل ادخال ابني في مدرسة البيروني، إذ أن ابني كان على مدار سنتين يدرس هنا في المدرسة، وكان حريًّا بادارة المجلس المحلي أن تواصل الليل بالنهار لتنجز كل ما هو جيد لجميع الطلاب، والا تتسبب بمعاناة لهم في اليوم الاول من السنة الدراسية، وخاصة ان جيراننا يدرسون هنا في المدرسة، بينما نحن يوجهوننا الى مدرسة اخرى، وفي حال يتم تنفيذ القانون يجب ان ينفذ على الجميع ولا يكون هناك تمييز، حتى ولو كان هناك توزيع بحسب التقسيم الجغرافي".
وتقول ليلى عواد: "أنا اطالب بأن يدرس ابني هنا في مدرسة البطوف، كون شقيقيه الاثنين يدرسان هنا، فلماذا بحسب التقسيم الجغرافي ابنائي الاثنان يدرسان في البطوف بينما الثالث مكانه في مدرسة اخرى؟ أين هو المنطق؟".
أما غسان نصار والد الطالبة لوى نصار فقال: "بعد فحص سجلات مدارس القرية تبين لي أن اسمها غير موجود في كل حواسيب القرية، مع العلم انني قمت بتسجيلها في مدرسة البطوف الاعدادية منذ شهر اذار الماضي، وفوجئنا يوم امس الثلاثاء، أن رسالة وصلت المنزل وهي موقعة منذ تاريخ 10 تموز مفادها أن ابنتي ليست في المدرسة، وقد خرجت الرسالة منذ يوم 16 آب الماضي، وفقط وصلتني يوم امس. أنا اعمل في القدس مع مبيت وقد تعطلت عن عملي لتواجدي منذ ثلاثة ايام مع ابنتي، وانا اسكن على طريق البطوف، وما زلت انتظر رئيس المجلس المحلي ان يجد لنا الحلول المناسبة".
رد المجلس المحلي في عرابة البطوف
وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع عادل خربوش بدارنة القائم بأعمال رئيس المجلس المحلي في عرابة البطوف قال: "قمنا منذ تسلمنا ادارة المجلس المحلي بدراسة الوضع في مدارس البلدة، ووجدنا أن هناك مشاكل مزمنة منذ سنوات ولا يمكننا إيجاد حلول فورية. كان هناك تفضيل غير محق بسبب اتباع سياسة غير صحيحة. وجدنا طلابًا ضحايا لهذه السياسة القديمة في تقسيم الطلاب، وقمنا بتقسيمهم حسب الموقع الجغرافي، ويجب أن ينفذ القانون على جميع اهالي القرية دون افضلية لطالب دون آخر، وسياسة التفضيل المنتهجة سابقًا تسببت لنا بضائقة وازدحامات كبيرة لدرجة أن المدرسة اصبحت تستوعب اكثر من ألف طالب".
وأضاف: "نقوم الآن بتجهيز ثلاث غرف متنقلة بقيمة 150 ألف شاقل، وايضًا تقسيم بيت الذاكرة ضمن مبنى النصب التذكاري واستخدامها كغرف دراسية، وهذا الوضع موجود قبل عدة سنوات ولا يمكن لادارة علي عاصلة أن تجد الحلول خلال السنة الاولى من ادارته، بل الامر يحتاج لبعض الوقت. في بداية السنة المقبلة سنبدأ ببناء مدرسة بمساحة 1800 متر، على أمل أن نجد الحلول المناسبة لذلك. وبالنسبة لهؤلاء الطلاب على وزارة التربية والتعليم التدخل وان تجد حلولاً بمساعدة مديري المدارس".
رد وزارة التربية والتعليم
وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع كمال عطيلة الناطق بلسان الوسط غير اليهودي في وزارة التربية والتعليم قال: "موضوع تسجيل ودمج ونقل طلاب داخل البلدة الواحدة هو أمر من مسؤولية ادارة السلطة المحلية وليس من مسؤوليتنا".
عادل خربوش بدارنة القائم باعمال رئيس المجلس
عادل صح
شافية بدارنة
الحاج حسين نمر نصار عريطي
ليلى عواد
غسان نصار
لوى نصار ووالدها