المحامي أحمد غزاوي- عضو ادارة مساواة:
نحذر من نزع الشرعية عن الأقلية العربية من خلال محاكمة القيادات ويجب العمل لإعادة الثقة لجزء جدي من ابناء شعبنا
لارس فابروج اندرسون رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي في إسرائيل:
على الديموقراطيات أن تضمن الحقوق للأقليات وعلى هذا الأساس يشجع الاتحاد الاوروبي على احترام الاقليات وانتخاب ممثلين من قبلهم لرفع قضاياهم
مدير مركز مساواة جعفر فرح:
أزمة الفقر وتشغيل الشباب والنساء هي تحديات تتطلب توظيف جهود سياسية وتنظيمية الى جانب القضايا السياسية الاقليمية
عقد اليوم الجمعة في فندق بلازا في نتسيرت عيليت مؤتمر المكانة القانونية للجماهير العربية بمباردة من مركز مساواة وذلك بمشاركة قيادات سياسية، محامين، إعلاميين، أكاديميين ومندوبي مؤسسات أهلية بهدف مناقشة أساليب العمل لتحصيل حقوق الجماهير العربية عامة وبالاخص إستخلاص العبر من المواجهات التي رافقت عمليات دفع الثمن العنصرية والحرب على غزة.
وتضمن المؤتمر ورشات حول تحديات الحراك السياسي لدى الجماهير العربية في أعقاب رفع نسبة الحسم، واستراتيجيات مواجهة العنصرية، وسبل التطوير الاقتصادي للمجتمع العربي في ظل نداءات المقاطعة. وشارك في المؤتمر اعضاء الكنيست: محمد بركة، مسعود غنايم، د. جمال زحالقة، د. سويد بالإضافة الى بروفيسور أسعد غانم وآخرون .
تحديات الأقلية الفلسطينية
وقال المحامي أحمد غزاوي- عضو ادارة مساواة في كلمته الترحيبية: "التحديات التي تواجها الأقلية الفلسطينية منذ قيام الدولة وحتى يومنا هذا، ظهرت بشكل كبير، وهي استفحال ظاهرة العنصرية والتحريض العنصري والمؤسساتي، وهذا يؤكد أهمية إقامة حوار جدي بين القوى والفاعلين من أجل صياغة استراتيجيات لمواجهة هذه المخاطر الجديدة والقديمة المقلقة، وموتمر المكانة القانوية يهدف الى تشجيع الحوارات على اختلاف مستوياتها".
وأضاف المحامي أحمد غزاوي: "نحذر من نزع الشرعية عن الأقلية العربية من خلال محاكمة القيادات ويجب العمل لإعادة الثقة لجزء جدي من ابناء شعبنا بالقوى السياسية لضمان عودتهم للمشاركة الفعالة وخاصة بالانتخابات وانخراطهم بالعمل السياسي وهذا المؤتمر خطوة أولى لدعوة القوى لحوار مستمر، وهم قادرون على صياغة مشروع يحمل هموم شعبنا وقضاياه من أجل حمايته ويجب عدم التوقف على حضور المؤتمر بل الاستمرار بالاطلاع على نتائجه".
حقوق الانسان
وتحدث خلال المؤتمر لارس فابروج اندرسون رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي في إسرائيل، والذي أكد أن "على اسرائيل منح كافة الوسائل لسكانها بغض النظر عن القومية والعرق والاتحاد الاوروبي يؤكد على احترام حقوق الانسان في أي مكان دون تمييز وعلى الديموقراطيات أن تضمن هذه الحقوق للأقليات وعلى هذا الأساس يشجع الاتحاد الاوروبي على احترام الاقليات وانتخاب ممثلين من قبلهم لرفع قضاياهم".
العمل المؤسساتي
وافتتح مدير مركز مساواة جعفر فرح كلمته بشكر عشرات النشطاء في المرافعة عن المعتقلين في المظاهرات ومن تمت ملاحقتهم في أماكن العمل ومن تم الاعتداء عليهم على خلفية عنصرية". وأكد جعفر فرح: "هناك علاقة بين الاحتلال والفصل العنصري وحملة التحريض والتهميش، علينا الخروج من حالة رد الفعل لسياسة للمبادرة. لدينا الموارد المالية والانسانية التي تمكننا من التحرك. على الرغم من نداءات مقاطعة المجتمع العربي من قبل ليبرمان الا اننا نشاهد قطاعات اقتصادية تنمو وتتطور. أزمة الفقر وتشغيل الشباب والنساء هي تحديات تتطلب توظيف جهود سياسية وتنظيمية الى جانب القضايا السياسية الاقليمية. نؤمن بالعلاقة التكاملية بين مركبات المجتمع العربي ونوظف المؤتمر لصالح التنسيق بين المؤسسات والتعلم من التجارب لننطلق لمراحل جديدة في عملنا المؤسساتي".