اهم ما ورد في البيان:
الشركة البلجيكية "يان دينول" التابعة للشركة الام "ليدركو" تقدمت بسعر 6.2 مليارد شيكل أي ما يقارب 1.9 مليارد دولار الا انها وبعد خسارتها في مناقصة بناء ميناء اشدود قررت منح الحكومة الاسرائيلية تخفيض بقيمة 600 الف دولاد
وفق المعلومات التي تم الكشف عنها فان شركة "ليدكو" كانت تعمل في الدول العربية وقامت بتخطيط وبناء العديد من الموانئ في الدول العربية وخاصة في دول الخليج من بين هذه الموانئ التي بنتها كان ميناء سلطنة عمان البحري وميناء ابو ظبي الا ان الشركة قررت الغاء قرارها بمقاطعة دولة اسرائيل بسبب عدم الاستقرار الامني والسياسي في العالم العربي
كشفت مصادر اعلامية في اسرائيل هذا الاسبوع، ان شركة التعهدات والمقاولات الكبيرة "ليدوركو" وهي بلجيكية، الغت قرارها بمقاطعة دوله اسرائيل بطريقة غير مباشرة، حيث قررت المشاركة باسم شركة اخرى باسم "جان دينول" في المناقصة الحكومية لبناء ميناء حيفا، وذلك بعد ان خسرت المناقصة لبناء ميناء اشدود والذي فازت به الشركة الصينية "تشاينا هاربور".
وكانت "ليدركو" قد تقدمت بطلب باسم شركة اخرى تابعة لها، على ما يبدو لعدم كشف قرارها بإلغاء المقاطعة على دولة اسرائيل تخوفا من المسائلات من قبل الحكومات في العالم العربي، حيث شاركت في المناقصة لبناء ميناء حيفا والمخطط اقامته خلال السبع سنوات القادمة، ليكون ميناء يربط اوروبا بدول الخليج، بسبب عدم تمكن الشركات من تحويل البضائع الى دول الخليج عن طريق سوريا بسبب الحرب الدائرة هناك".
ووفق المعلومات التي تم الكشف عنها فان شركة "ليدكو" كانت تعمل في الدول العربية وقامت بتخطيط وبناء العديد من الموانئ في الدول العربية وخاصة في دول الخليج، من بين هذه الموانئ التي بنتها كان ميناء سلطنة عمان البحري وميناء ابو ظبي، الا ان الشركة قررت الغاء قرارها بمقاطعة دولة اسرائيل بسبب عدم الاستقرار الامني والسياسي في العالم العربي، اضافة للأهمية الاستراتيجية لميناء حيفا، حيث تقوم الشركات الاوروبية بتوصيل بضائعها لدول الخليج والأردن والعراق عن طريق ميناء حيفا بدلا من ارسالها عن طريق سوريا بسبب الحرب الاهلية وعدم الاستقرار والأمان في سوريا والتخوف من ارسال البضائع والعمال عن طريق سوريا".
وكانت الحكومة الاسرائيلية وبواسطة وزارة المواصلات قد نشرت مناقصة لبناء ميناءين كبيرين في اسرائيل الاول في مدينة اشدود في الجنوب والثاني في مدينة حيفا ليكونوا اكبر الموانئ في منطقة الشرق الاوسط، وكانت قد تقدمت للمناقصة ثلاث شركات هي: شركة "ليدركو" البلجيكية، التي تقدمت للمناقصة باسم شركة تابعها لها بسبب علاقتها ونشاطها في العالم العربي ومع الحكومات العربية مباشرة، وشركة "تشاينا هاربور" الصينية، وشركة اوروبية ثالثة، الشركة البلجيكية "يان دينول" التابعة للشركة الام "ليدركو" تقدمت بسعر 6.2 مليارد شيكل أي ما يقارب 1.9 مليارد دولار، الا انها وبعد خسارتها في مناقصة بناء ميناء اشدود قررت منح الحكومة الاسرائيلية تخفيض بقيمة 600 الف دولاد أي 2 مليارد شيكل، وذلك لضمان فوزها بالعطاء مقابل الشركة المنافسة لبناء ميناء حيفا، وذكرت مصادر اعلامية ان الشركة البلجيكية قررت وبكل ثمن الحصول على المناقصة بكل ثمن عملها في مشروع بناء ميناء حيفا، ومن جهة قامت بخوض المناقصة باسم شركة اخرى وليس باسم الشركة الاساسية الامر الذي سيحتم عليها ترك العمل في العالم العربي، أي ان الشركة لم تفي بتعهدها تجاه الحكومات في الدول العربية بعدم العمل على بناء موانئ في اسرائيل، ومن جهة اخرى على ما يبدو ان الحكومة الاسرائيلية سترحب بان تقوم الشركة ببناء ميناء في حيفا وهو ايضا ميناء عسكري لتستفيد من تجربة الشركة مع العالم العربي والمعلومات التي تمتلكها الشركة من خلال عملها في العالم العربي، وذكرت مصادر متطلعة ان الشركة البلجيكية متخوفة جدا مما يحصل في العالم العربي من انقلابات وثورات وعدم استقرار سياسي امني، وتفضل العمل في اسرائيل وليس مع العالم العربي" بحسب البيان.