محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة للجماهير العربية:
طالبنا القيادات المحلية من اعضاء بلديات او لجان شعبية وغيره ومن سكان تلك المدن العمل على وجه السرعة لاختيار ممثلين من بينهم، وتشكيل لجنة خاصة تحت غطاء اللجنة العليا للجماهير العربية
ما زلنا نبحث الموضوع باستمرار فالواقع يستدعي بأن يكون هناك من يتابع الامر عن كثب في ظل التضييق المستمر على الاقلية العربية من قبل اذرع السلطات الاسرائيلية في المدن المختلطة
التحديات كثيرة ومعقدة في الفترة الاخيرة خصوصا اتساع ومضاعفة دائرة التهديد بالهدم للمنازل العربية والتي كان آخرها منازل قرية " دهمش" غير المعترف بها،
القيادات في المدن المختلطة العمل الجاد في اختيار ممثليهم في سبيل تشكل اللجنة والتي ستكون عنوان للنضال والعمل المشترك مع لجنة المتابعة للجماهير العبية للتصدي لمخطط محي الوجود العربي في المدن المختلطة
كشف موقع العرب وصحيفة كل العرب من مصادر مسؤولة وقيادات بارزة داخل لجنة المتابعة للجماهير العربية عن مساعي جادّة تُبذل في الفترة الاخيرة، لتشكيل لجان خاصّة تُعنى بشؤون الارض والمسكين، في المدن المختلطة، اللد والرملة، وعكا ويافا.
محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة للجماهير العربية
هذا وفي اتصال مع محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة للجماهير العربية اكد صحة هذه المعلومات، وأشار أن "مساع حثيثة وقوية قد تساعد في الايام القريبة تشكل اللجنة، وقال يتحدث لموقع العرب : نبذل مساعي من اجل ذلك، وطالبنا القيادات المحلية، من اعضاء بلديات، او لجان شعبية وغيره، من سكان تلك المدن، العمل على وجه السرعة لاختيار ممثلين من بينهم، وتشكيل لجنة خاصة تحت غطاء اللجنة العليا للجماهير العربية". مؤكدا أن "الهدف من تشكيل اللجنة التي من الزعم تشكيلة في الفترة القريبة، هو متابعة اوامر هدم المنازل التي تصدر بحق العرب في تلك المدن، كنتيجة طبيعية لحالة التمييز والاقتلاع".
ونوه زيدان إلى أن "فكرة اللجنة ليست وليدة اللحظة، وقد تم تداول امرها خلال اجتماعات لجنة المتابعة من السابق"، وقال متحدثا للعرب:"ما زلنا نبحث الموضوع باستمرار، فالواقع يستدعي ذلك، بان يكون هناك من يتابع الامر عن كثب في ظل التضييق المستمر على الاقلية العربية من قبل اذرع السلطات الاسرائيلية في المدن المختلطة". كما واكد زيدان أن "مشاكل المدن المختلطة كثيرة وشائكة، فهي تختلف عن باقي المدن، وتتعرض لاستهداف مستمر يهدد وجودهم في ارضهم".
وحول إختيار هذا التوقيت بالذات لتنفيذ هذه الخطوة، أكد زيدان أن "التحديات كثيرة ومعقدة في الفترة الاخيرة خصوصا اتساع ومضاعفة دائرة التهديد بالهدم للمنازل العربية، والتي كان آخرها منازل قرية " دهمش" غير المعترف بها، التي أسست قبل عام 1948 وتقع بين مدينتي اللد والرملة، ويمتلك سكانها الذين يبلغ عددهم الف نسمة، حقوق ملكية الاراضي المسجلة في السجل العقاري " الطابو". واختتم محمد زيدان حديثه لموقع العرب:" القيادات في المدن المختلطة العمل الجاد في اختيار ممثليهم في سبيل تشكل اللجنة والتي ستكون عنوان للنضال والعمل المشترك مع لجنة المتابعة للجماهير العبية للتصدي لمخطط محي الوجود العربي في المدن المختلطة الامر الذي ترفضه الجماهير العربية وقيادتنا التي ستعمل على ابقاء الواقع العربية في كل مكان للحفاظ على الهوية العبية والتاريخ العربي على هذه الارض المقدسة".