الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 12 / نوفمبر 22:02

بعد مرور عامين..ياسر عبد الحي من الطيرة: قاتل ولدي إسلام ما زال حرا والخطر يهدد الجميع

منى عرموش- مراسلة
نُشر: 15/09/14 18:38,  حُتلن: 22:28

ياسر عبد الحي- والد المرحوم:

لا يمرّ يوم إلا ونذكر فيه إسم إسلام وسيرته وذكرياته الطيبة والأصعب من ذلك أننا نفتقده في المناسبات والاعياد

لا أعرف كيف يمكن لي أن أعبر عن ألمي الذي ينتابني، فمن جهة قتل ابني ومن جهة ثانية القاتل والمجرم ما زال حرا والادهى من هذا الامر كله أن الشرطة تقف متفرجة لما يجري من جرائم واعمال عنف بشعة

كل مرة تخرج لنا الشرطة ببيانات وهمية تذكر فيها بأنها "تعمل على محاربة العنف والجرائم ولديها طاقم من كبار المحققين الذين يبذلون كل ما بوسعهم لحل الغاز الجرائم" لكن بعد بوم او يومان نسمع اصوات الرصاص مثل زخ المطر

نأمل أن يتوقف مسلسل الدم، ونناشد الجماهير العربية أن تتحد حتى تواجه ما يمر به مجتمعنا، وفي حال بقي المجتمع مفككا سيبقى العنف وسيلة واداة لمعاقبة الاخرين والمس بهم

الناطقة بلسان الشرطة للاعلام العربي لوبا السمري:

التحقيقات الحثيثة بكافة ملفات قضايا جرائم القتل ايا كانت تبقى مفتوحة مع توظيف خيرة الضباط في وحدات التحقيقات المركزية حتى التوصل الى فك وحل كافة هذه القضايا وتقديم منفذيها للعدالة

ما زالت عائلة عبد الحي من مدينة الطيرة تنتظر وصول خبر إعتقال من وقف وراء مقتل ابنهم اسلام عبد الحي (20 عاما)، الذي قتل قبل عامين عندما كان يشتري طعاما من أحد المطاعم في المدينة، كما عبرت العائلة أنها "تكاد لا تصدق ما يجري من أحداث عنف وجرائم في الوسط العربي وبالتحديد في منطقة المثلث الجنوبي".

مصرع اسلام عبد الحي إثر تعرضه لإطلاق رصاص خلال تواجده في مطعم بالطيرة
الشاب المرحوم اسلام عبد الحي

وفي حديث مع والد المرحوم، ياسر عبد الحي، قال لموقع العرب وصحيفة كل العرب:"منذ أن قتل ابننا والحزن يخيم فوق رؤوسنا، حتى أنه لا يمرّ يوم إلا ونذكر فيه إسمه وسيرته وذكرياته الطيبة، والأصعب من ذلك أننا نفتقده في المناسبات والاعياد، فمن الصعب علينا احياء اي مناسبة بعد أن فقدنا ابنا غاليا وعزيزا على قلوبنا وقلب كل من عرفه واختلط به من قريب وبعيد".

وتابع عبد الحي  قائلا:" لا أعرف كيف يمكن لي أن أعبر عن ألمي الذي ينتابني، فمن جهة قتل ابني، ومن جهة ثانية القاتل والمجرم ما زال حرا، والادهى من هذا الامر كله أن الشرطة تقف متفرجة لما يجري من جرائم واعمال عنف بشعة، ولا تحرك ساكنا، وكأن هذه الاعمال بالنسبة لها عبارة عن مسلسل وثائقي يتسلون به".

وأضاف والد المرحوم:" قبل أقل من شهر قتل جاري الشيخ وفا خاسكية عن طريق الخطأ، وقبله قتل مدير مدرسة في الطيبة وقتل شخص آخر مقابل محطة شرطة كدما، ناهيك عن أعمال اطلاق الرصاص بإتجاه البيوت والمركبات". وتساءل:"كيف يمكن أن نفسر سر انتشار الاسلحة، ومن الجهة المسؤولة عن ذلك؟، اليس من الواجب أن تقوم الشرطة بدورها الحقيقي لجمع السلاح؟ الاجابة هو نعم، لكن النتائج للاسف دائما عكسية ولا تصب في مصلحة السكان، فكل مرة تخرج لنا الشرطة ببيانات وهمية تذكر فيها بأنها "تعمل على محاربة العنف والجرائم ولديها طاقم من كبار المحققين الذين يبذلون كل ما بوسعهم لحل الغاز الجرائم"، لكن بعد بوم او يومان نسمع اصوات الرصاص مثل زخ المطر، وبسبب هذه المهزلة يبقى الخطر يهدد سلامة كل فرد منا، فالعنف أصبح لا يفرق بين أي انسان، إن كان صاحب سوابق جنائية او إنسان مثالي وخلوق، والدليل على ذلك هي جرائم القتل الاخيرة".

في نهاية حديثه قال ياسر عبد الحي:" نأمل أن يتوقف مسلسل الدم، ونناشد الجماهير العربية أن تتحد حتى تواجه ما يمر به مجتمعنا، وفي حال بقي المجتمع مفككا سيبقى العنف وسيلة واداة لمعاقبة الاخرين والمس بهم".

تعقيب الشرطة
وعقبت الناطقة بلسان الشرطة للاعلام العربي لوبا السمري:" التحقيقات الحثيثة بكافة ملفات قضايا جرائم القتل ايا كانت تبقى مفتوحة مع توظيف خيرة الضباط في وحدات التحقيقات المركزية "اليمار" المختلفة والمختارة، والتي لا تألوا بدورها جهدا او مجهودا او وسيلة قانونية متاحة حتى التوصل الى فك وحل كافة هذه القضايا وتقديم منفذيها للعدالة، مع ايقاع اقصى العقوبات بحقهم. كما وصحيح لهذه المرحلة لا نية لدينا بالتطرق الى اي من المجريات ذات العلاقة" بحسب الشرطة. 


ياسر عبد الحي- والد المرحوم إسلام

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.76
USD
3.99
EUR
4.79
GBP
330244.88
BTC
0.52
CNY
.