أبرز ما جاء في البيان: 

هذا المشروع العنصري يتيح للمؤسسة الإسرائيلية التعامل مع الفلسطينين في الداخل كمجموعة من الطوائف لا يربطها لغة وتاريخ وذاكرة جماعية ونكبة مشتركة وأن السياسة الصهيونية الاستعمارية المعروفة للسيطرة على سكان البلاد الأصليين هي سياسة "فرق تسد"

عمم كتب النائب د.باسل غطاس، التجمع الوطني الديمقراطي، بيانا وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، جاء فيه: "صرح النائب د. باسل غطّاس في اعقاب قرار وزير الداخلية جدعون ساعار بتسجيل القومية الآرامية في البطاقة الشخصية في بند القومية بأن القرار اختراع صهيوني يستهدف الهوية العربية الفلسطينية ويشوه الانتماء القومي للعرب في الداخل ويعمل على ضرب النسيج الاجتماعي للفلسطينيين في الداخل. وكان قد اصدر ساعار امرًا، بالامس، يتيح بتسجيل الآرامية في بند القومية. وادعى ساعار ان القرار جاء بعد وصول العديد من التوجهات لوزارة الداخلية تطالب بهذا التغيير، معتمدا على اراء واجتهادات اسرائيلية سابقة منها قرار المحكمة العليا بشأن الادعاء بـوجود قومية "آرامية".

 
النائب د.باسل غطاس

وتابع البيان: "من الجدير بالذكر انه وفقا للتعديلات الجديدة التي ادخلها ساعر على القانون الاسرائيلي، فإن قرار تسجيل قومية جديدة مشروط بوجود عدة عوامل وهي: القوم، تراث تاريخي، دين، ثقافة، اصول ولغة مشتركة. بالاضافة ، فإن من يطلب تغيير قوميته الى آرامية عليه ان يكون تابع لإحدى الطوائف الخمسة: "الأرامية المارونية" ، "الآرامية الأرثوذوكسية" ، "الآرامية الكاثوليكية" ، "اليونانية الأرثوذوكسية" و"اليونانية الكاثوليكية"، وان يكون من الشرق الاوسط الشمالي ويجيد الآرامية. وأشار غطاس الى أن هذا المشروع العنصري يتيح للمؤسسة الإسرائيلية التعامل مع الفلسطينين في الداخل كمجموعة من الطوائف لا يربطها لغة وتاريخ وذاكرة جماعية ونكبة مشتركة وأن السياسة الصهيونية الاستعمارية المعروفة للسيطرة على سكان البلاد الأصليين هي سياسة "فرق تسد". واردف غطاس : هذه السياسة أفلست في الماضي، وستفلس هذه المرة أيضا، وستسفر فقط عن تقليعة فاشلة تثير السخرية والاشمئزاز من صاحب القرار ومن الذي يروج لها في محيطنا الاجتماعي . وأكد غطاس على فشل هذا المشروع ، معتبرا أن الصهيونية مارست أبشع أنواع التمييز والاقتلاع والتهجير والفصل العنصري تجاه شعبنا كله، وطالت النكبة الفلسطينية أبناء شعبنا من كل الطوائف، وهو على ثقة كاملة بأن الهوية العربية الفلسطينية الجامعة لكافة مركبات شعبنا ستبقى وستنتصر على كل مؤامرات الشرذمة والتفرقة من صناعة أقزام الليكود السياسيين"، الى هنا نص البيان كما وصنا.