الاستاذ ناصر خالد رئيس "مؤسسة البيارق":

هذه الممارسات والملاحقات والتضييقات على المصلين الذين يفدون الى الأقصى عبر مسيرة البيارق هي اعتداء فظ ووحشي على المصلين

مسيرة البيارق ستواصل عملها وخدمتها للاقصى وعلى وجه الخصوص توفير الحافلات يوميا للمصلين لنقلهم من كافة قرى ومدن الداخل الفلسطيني الى المسجد الأقصى

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مؤسسة البيارق، جاء فيه "نددت "مؤسسة البيارق لإحياء المسجد الأقصى المبارك" في بيان لها الخميس 18/9/2014 بشنّ الاحتلال الاسرائيلي حملة لملاحقة المصلين وحافلات "مسيرة البيارق" التي تقل من خلالها المصلين من كافة قرى ومدن الداخل الفلسطيني للصلاة يومياً في الأقصى، وأكدت ان كل ممارسات الاحتلال لن توقف تواصل شدّ الرحال الى الاقصى في كل وقت وحين. وأفادت "مؤسسة البيارق" أن قوات من الاحتلال الاسرائيلي والمخابرات شنت منذ نحو أسبوعين حملة ملاحقة لحافلات البيارق وكذلك المصلين ، واكبتها تصرفات وحشية بحق المصلين وسائقي الحافلات" كما جاء في البيان.

وتابع البيان "وأضافت المؤسسة أن "آخر هذه الملاحقات والتصرفات الوحشية ما حدث يوم أمس الاربعاء، إذ قامت عناصر من قوات الاحتلال والمخابرات، بملاحقة حافلة كانت تقل مصلين وفدوا عبر "مسيرة البيارق" من منطقة مدينة سخنين، بعد خروج المصلين من الأقصى بعد صلاة الظهر، حيث دخل المصلون الى الحافلة التي كانت تقف قرب طلعة باب الأسباط لإرجاعهم الى مناطق سكناهم، وفجأة تم تطويق الحافلة من عناصر الاحتلال ومخابراته، وطلبوا من المصلين النزول من الحافلة ، كي يحتجزوها وسائقها ، لكن المصلين رفضوا ذلك ، فما كان من قوات الاحتلال إلاّ احتجزت الحافلة ومن فيها من مصلين من الرجال والنساء وكبار السن، واقتادوا الحافلة ومن فيها الى منطقة باب الخليل في القدس القديمة ، وهناك تم إخضاع سائق الحافلة لتحقيق مطول لخمس ساعات، بينما كان كل المصلين محتجزين في الحافلة ، مما ادى الى إصابة أحد المصلين من كبار السن بوعكة صحية صعبة ، حيث نُقل مباشرة عبر سيارة اسعاف لتلقي العلاج" " كما جاء في البيان.

وجاء في البيان "وتابعت المؤسسة انه "وبشكل تقريباً شبة يومي، ومنذ نحو أسبوعين تتم ملاحقة عدد من حافلات البيارق، واحتجاز سائقي الحافلات وإخضاعهم الى تحقيقات مطولة، بينما يضطر المسافرون المصلون الى الرجوع عبر حافلات بديلة، وبطبيعة الحال كل هذه الممارسات تسبب مضايقة كبيرة للمصلين.
ومن جهته اعتبر الاستاذ ناصر خالد- رئيس "مؤسسة البيارق"- هذه الملاحقات بأنها اعتداء صارخ على مصلي المسجد الأقصى وقال :" إن هذه الممارسات والملاحقات والتضييقات على المصلين الذين يفدون الى الأقصى عبر مسيرة البيارق هي اعتداء فظ ووحشي على المصلين ، علماً أن كثيراً منهم من كبار السن، وواضح أن الاحتلال الإسرائيلي يهدف الى إبعاد الناس عن الصلاة والتواصل وشد الرحال مع الأقصى، خاصة وان "مسيرة البيارق" توفر منذ سنين طويلة حافلات يومية لنقل المصلين الى الأقصى، وكان لها الدور البارز والطلائعي لمد المسجد الأقصى وإرفاده بعشرات آلاف المصلين ، ولذلك نحن نطالب وسائل الإعلام الاهتمام بحوادث وممارسات الاحتلال ضد المسجد الأقصى، وكذلك تغطية أحداث ملاحقة مسيرة البيارق" وختم قائلا:" نؤكد أن مسيرة البيارق ستواصل عملها وخدمتها للاقصى وعلى وجه الخصوص توفير الحافلات يوميا للمصلين لنقلهم من كافة قرى ومدن الداخل الفلسطيني الى المسجد الأقصى" " بحسب البيان.