النائب طلب أبو عرار :

من يتهاون في عدم مكافحة الجريمة في الوسط العربي هو شريك فيها في اشارة الى الاوساط الحكومية وان فقدان الامن الشخصي لن يقتصر على الفرد العربي

السلاح الذي يستعمل في اعمال القتل والعنف بشكل عام التي تجتاح الوسط العربي في الداخل مصدره الجيش والجهات الامنية لان العرب لا يهربون السلاح من الخارج

عمم مكتب النائب طلب أبو عرار بيانا وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "اكد النائب طلب ابو عرار يوم أمس الاحد في كلمته خلال الوقفة الاحتجاجية للقيادات العربية التي نظمتها لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، امام مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي في القدس، ضد العنف، وللمطالبة بمعالجة الظاهرة من قبل الحكومة".




واضاف البيان: "ان السلاح الذي يستعمل في اعمال القتل والعنف بشكل عام التي تجتاح الوسط العربي في الداخل مصدره الجيش والجهات الامنية، لان العرب لا يهربون السلاح من الخارج، كما ان القتل الذي مصدره العنف ان كان اليوم في البلدات العربية وموجها ضد العرب، سينتقل الى الوسط اليهودي، لان الجريمة تنتشر بدون اذن احد".

وتابع البيان: "كما أكد النائب طلب ابو عرار في كلمته ان من يتهاون في عدم مكافحة الجريمة في الوسط العربي، هو شريك فيها، في اشارة الى الاوساط الحكومية، وان فقدان الامن الشخصي لن يقتصر على الفرد العربي، بل سيصل بأسرع مما تتصوره الجهات الامنية الى الوسط اليهودي، ولو مات عدد من الاشخاص في الوسط اليهودي جراء العنف خلال ايام كما حدث في الوسط العربي، لوجدنا الدنيا قامت ولم تقعد، وسيتم القاء القبض على الجناة بأسرع وقت ممكن، بينما يبقى المجرمون الذين يقتلون العرب في عداد المجهولين" بحسب البيان.