حذرت المصادر السيادية المصرية من استمرار الخلافات بين فتح وحماس قبيل بدء المفاوضات غير المباشرة مع اسرائيل في القاهرة غدا الثلاثاء
كشفت المصادر عن أن موقف مصر تجاه حركة حماس بدأ يتغير بشكل ايجابي كبير خاصة وأن القيادي في حماس موسى ابو مرزوق يتمتع بمصداقية كبيرة لدى الجانب المصري
يلتقي اليوم مسؤولون من حركتي فتح وحماس بحضور الجهاد الاسلامي في القاهرة، لبحث تطبيق اتفاق المصالحة وتفعيل حكومة التوافق الوطني، ووضع حد للتراشق الاعلامي الأخير بين الحركتين. وقالت مصادر سيادية مصرية في القاهرة لمراسل معا إن الاجتماع بين فتح وحماس والذي يشارك فيه ممثلون عن الجهاد الاسلامي سيعقد في مقر المخابرات المصرية بالقاهرة، وان الهدف منه انهاء الخلافات التي تحول دون بدء عمل حكومة الوفاق الوطني التي ستعمل على اعادة اعمار قطاع غزة.
وحذرت المصادر السيادية المصرية من استمرار الخلافات بين فتح وحماس قبيل بدء المفاوضات غير المباشرة مع اسرائيل في القاهرة غدا الثلاثاء، مشيرة إلى أن إسرائيل ستستغل وجود أزمة داخلية في الجانب الفلسطيني للتهرب من الاستجابة للمطالب الفلسطينية.
وأبدت المصادر تفاؤلا كبيرا بنجاح المحادثات بين فتح وحماس وكذلك المفاوضات غير المباشرة التي ستبدأ غدا بين الوفد الفلسطيني واسرائيل بوساطة مصرية، مؤكدة أن مصر ستبذل كل جهودها من أجل تحقيق طموحات الشعب الفلسطيني شريطة وجود وحدة فلسطينية قوية وحكومة توافق بقطاع غزة خلال المرحلة القادمة.
كما كشفت المصادر عن أن موقف مصر تجاه حركة حماس بدأ يتغير بشكل ايجابي كبير خاصة وأن القيادي في حماس موسى ابو مرزوق يتمتع بمصداقية كبيرة لدى الجانب المصري.
من جانب آخر أكد رئيس الوفد الفلسطيني إلى مباحثات التهدئة وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد أن الوفد الفلسطيني سيستأنف المفاوضات غير المباشرة مع الطرف الإسرائيلي عبر الوسيط المصري خلال منتصف هذا الأسبوع، لاستكمال النقاط المتعلقة بالمبادرة المصرية لوقف الحرب على غزة، واعادة اعمار القطاع.