جاء في البيان:

كانت "ليدركو" قد تقدمت بطلب باسم شركة "جان دينول" على ما يبدو لعدم كشف قرارها بإلغاء المقاطعة على دولة اسرائيل تخوفا من المسائلات من قبل الحكومات في العالم العربي

وصل الى موقع العرب بيان من مكتب جلال بنا، جاء فيه: "قررت شركة موانئ اسرائيل تأجيل موعد الاعلان عن الشركة الفائزة في عطاء بناء ميناء حيفا، الى بداية شهر أكتوبر القادم، وذلك بسبب مشاركة شركة "ليدوركو" البلجيكية بطريقة غير مباشرة في المناقصة، بشركة تابعة لها باسم "جان دينول" حيث كانت الشركة مقاطعة لإسرائيل منذ عشرات السنوات بسبب عملها ونشاطها ببناء موانئ في العالم العربي وخاصة في دول الخليج".

وأضاف البيان: "وكانت الشركة قد قررت المشاركة في المناقصة بواسطة احدى الشركات التابعة لها، حيث امتنعت عن المشاركة بشكل مباشر باسمها، وذلك على ما يبدو بسبب قرارها مقاطعة دولة اسرائيل منذ عشرات السنوات، وتخوفها من رفضها من قبل دولة اسرائيل.
وكشفت مصادر مقربة من المناقصة ان حقيقة الغاء قرار مقاطعة اسرائيل من قبل الشركة البلجيكية "جان دينول" وإعلانها عن انها قررت منح "تخفيض" بقيمة 2 مليارد شيكل لشركة ميناء حيفا، لم ترق لجهات اسرائيلية التي رأت في الشركة انها تحاول الالتفاف على قرارها بمقاطعة اسرائيل بسبب الاوضاع الامنية والسياسية السائدة في العالم العربي خاصة في سوريا ومصر والبحرين وليس لمصلحة دولة اسرائيل".

وجاء في البيان: "وكانت "ليدركو" قد تقدمت بطلب باسم شركة "جان دينول" على ما يبدو لعدم كشف قرارها بإلغاء المقاطعة على دولة اسرائيل تخوفا من المسائلات من قبل الحكومات في العالم العربي، حيث شاركت في المناقصة لبناء ميناء حيفا والمخطط اقامته خلال السبع سنوات القادمة، ليكون ميناء يربط اوروبا بدول الخليج، بسبب عدم تمكن الشركات من تحويل البضائع الى دول الخليج عن طريق سوريا بسبب الحرب هناك.
ووفق المعلومات التي تم الكشف عنها فان شركة "ليدركو" كانت تعمل في الدول العربية وقامت بتخطيط وبناء العديد من الموانئ في الدول العربية وخاصة في دول الخليج، من بين هذه الموانئ التي بنتها كان ميناء سلطنة عمان البحري وميناء ابو ظبي، الا ان الشركة قررت الغاء قرارها بمقاطعة دولة اسرائيل بسبب عدم الاستقرار الامني والسياسي في العالم العربي، اضافة للأهمية الاستراتيجية لميناء حيفا، حيث تقوم الشركات الاوروبية بتوصيل بضائعها لدول الخليج والاردن والعراق عن طريق ميناء حيفا بدلا من ارسالها عن طريق سوريا بسبب الحرب هناك".