الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة:
الموقف الفلسطيني والعربي هو أنه لم يعد مفر سوى الذهاب لمجلس الأمن
الطريق إلى هزيمة الإرهاب يجب أن يكون بدايته انهاء الاحتلال الاسرائيلي
إذا ما فشل مجلس الأمن سنذهب إلى المنظمات الدولية ولن نترك بابًا وفقًا للقانون الدولي إلا ونلجأ إليه
قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن القيادة ستتوجه أولاً إلى مجلس الأمن لتحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية عام 67 وإذا فشلنا سنتوجه إلى الأمم المتحدة. وكشف أبو ردينة لصحيفة "الأيام" المحلية عن وجود امتعاض أمريكي من هذا التوجه، مضيفًا "أكد الرئيس مرة أخرى أمام المجموعة العربية ما تم الاتفاق عليه في القاهرة قبل عدة أسابيع حول الحركة السياسية المزمع السير عليها في المرحلة القادمة سواء ما يتعلق بمجلس الأمن أو في العلاقة مع أمريكا، وكان هناك تأكيد للإجماع العربي مرة أخرى على هذه الرؤية".
وكان الرئيس عباس استقبل بمقر إقامته في نيويورك وزراء خارجية لجنة متابعة مبادرة السلام العربية قبيل اجتماعه مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري فجر اليوم. كما قال أبو ردينة "الأمور واضحة فالاحتلال يجب أن ينتهي وأمامنا طريق مجلس الأمن في البداية ثم ستكون للقيادة الفلسطينية مدعومة من المجموعة العربية سلسلة من الخطوات المهمة لا تستثني الخيارات المتعلقة بالذهاب لكل المنظمات الدولية". ونوه إلى أن "القيادة الفلسطينية والمجموعة العربية ستقرر الحركة في هذا الاتجاه ستكون الأمور تسير في الاتجاه الصحيح".
وتابع "لا شك أن بعض من قيادات المجموعة العربية قد تكلم معه الجانب الأميركي الذي أبدى امتعاضًا من الذهاب إلى مجلس الأمن، ولكن الموقف الفلسطيني والعربي هو أنه لم يعد مفر سوى الذهاب لمجلس الأمن، وإذا ما فشل مجلس الأمن سنذهب إلى المنظمات الدولية ولن نترك بابًا وفقًا للقانون الدولي إلا ونلجأ إليه".
وشدد على أنه على الإدارة الأمريكية أن تعرف بأن المنطقة في مفترق طرق وأن الطريق إلى هزيمة الإرهاب يجب أن يكون بدايته انهاء الاحتلال الاسرائيلي، ودون ذلك فإن التطرف سيكون في كل مكان ولن يستثني أحدًا ولن يبقي على مصالح أحد".