الشيخ رائد صلاح :

نحن بحاجة لتحديد دور كبير للجنة المتابعة ولتقوية القاعدة المالية حتى لا تكون القرارات مكتوبة فقط

ولا أرى لنا مستقبلا قويا في المنظر القريب الا اذا تم انتخاب لجنة المتابعة بإنتخابات مباشرة

النائب عفو اغبارية:

لجنة المتابعة ليست برلمانا مصغرا للجماهير العربية في الداخل وقوتها محدودة فليس لها مصدر تمويل ولا شرعية قانونية

تمثيلنا غير واضح المعالم والحل هو أن يكون النضال شعبيا بغض النظر عن الانتماء الفئوي. يجب أن نحصل على حقوقنا كاملة من السلطة المركزية من خلال لجنة توجيه للأقلية العربية ويجب دراسة من سيكون داخل هذه اللجنة

أمين عام التجمع عوض عبد الفتاح :

الثقة في لجنة المتابعة حتى الآن ضعيفة ويجب أن تصبح قيادة قومية لعرب الداخل

علينا أن نحسم امرنا، من نحن؟ ما هي علاقتنا مع الصراع؟ هل نحن جزء من الشعب الفلسطيني؟ هل سيبقى الوضع على حاله؟

رئيس لجنة المتابعة محمد زيدان:

لجنة المتابعة إن لم تتفاعل وتنسجم في القضايا الأساسية وتعمل من اجل تحقيق أهدافها سيكون هناك خلل ويجب أن تكون لها استراتيجات عمل واضحة

أجرى تلفزيون موقع العرب تقريرا مصورا حول مستقبل لجنة المتابعة بعنوان "لجنة المتابعة الى أين؟" وقد استطلع موقع العرب آراء كل من: الشيخ رائد صلاح، والنائب عفو اغباية، ورئيس لجنة المتابعة محمد زيدان، وأمين عام التجمع عوض عبد الفتاح.

 وقال الشيخ رائد صلاح "نحن بحاجة لتحديد دور كبير للمتابعة، ولتقوية القاعدة المالية، حتى لا تكون القرارات مكتوبة فقط.  ولا أرى لنا مستقبلا قويا في المنظر القريب الا اذا تم انتخاب لجنة المتابعة بإنتخابات مباشرة. يجب أن نعطي كل فرد من جماهيرناالعربية حق التصويت أو الترشح. لجنة المتابعة الحالية هي اجتماع ممثلي كل قوانا السياسية في الداخل. لعتبر أن كل قوانا السياسية تمثل 50% من شعبنا، وهذا رقم مبالغ به! فمن سيمثل الـ 50% الآخرين؟". 

فيما قال النائب عفو اغبارية: "لجنة المتابعة ليست برلمانا مصغرا للجماهير العربية في الداخل، قوتها محدودة، فليس لها مصدر تمويل ولا شرعية قانونية. هي جسم يوحد تصرف الجماهير العربية منذ عام 1976، في أعقاب يوم الأرض في تلك الفترة". وتابع: "القليل من ابناء مجتمعنا فقط يعلمون خلفية لجنة المتابعة. فكل تيار يريد أن يسند لنفسة فئوية النضال الامر الذي أضعف عمل لجنة المتابعة". وتابع:"القضية ليست مرتبطة فقط بالحكومة بل بالجمهور العربي. تمثيلنا غير واضح المعالم. والحل هو أن يكون النضال شعبيا بغض النظر عن الانتماء الفئوي. يجب أن نحصل على حقوقنا كاملة من السلطة المركزية، من خلال لجنة توجيه للأقلية العربية ويجب دراسة من سيكون داخل هذه اللجنة. فنحن كمواطنين عرب لا نستطيع الحصول على برلمان عربي. يجب تطوير آلية عمل للمواطنين العرب في هذه الدولة".

اما أمين عام التجمع عوض عبد الفتاح فقال: "الثقة في لجنة المتابعة حتى الآن ضعيفة، ويجب أن تصبح قيادة قومية لعرب الداخل. وهناك أناس داخل اللجنة لا يريدون اكثر من ذلك. علينا أن نحسم امرنا، من نحن؟ ما هي علاقتنا مع الصراع؟ هل نحن جزء من الشعب الفلسطيني؟ هل سيبقى الوضع على حاله؟".

من جهته قال رئيس لجنة المتابعة محمد زيدان: "لجنة المتابعة إن لم تتفاعل وتنسجم في القضايا الأساسية وتعمل من اجل تحقيق أهدافها سيكون هناك خلل. يجب أن تكون لها استراتيجات عمل واضحة". وتابع: "النقاش الذي يجب أن يدور اليوم هو: هل يجوز ان يكون في المستقبل انتخاب مباشر؟".

للمزيد تابعوا التقرير المصور...

 
النائب عفو اغبارية

رئيس لجنة المتابعة محمد زيدان

الشيخ رائد صلاح

أمين عام التجمع عوض عبد الفتاح