الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 14 / نوفمبر 04:01

التايمز:أمير سعودي يقود الضربات الجوية ضد "داعش"

كل العرب
نُشر: 25/09/14 14:01,  حُتلن: 23:21

كانت السعودية قد قالت إنها اعتقلت مجموعة من المتطرفين الذين يخططون لتنفيذ اغتيالات في المملكة فيما قال الأردن قبل أيام إنه اعتقل خلية كانت تخطط لتنفيذ "أعمال إرهابية" في البلاد

التايمز:

الأمير خالد يقود واحدة من أربع طائرات عسكرية سعودية تشارك في أعمال القصف التي تستهدف مقاتلي "داعش" داخل الأراضي السورية

تشارك السعودية بقوة ونشاط في الحرب الأمريكية التي بدأت مؤخراً على تنظيم الدولة في العراق والشام "داعش"، إلا أن جريدة "التايمز" البريطانية كشفت في تقرير لها، الخميس، أن أميراً سعودياً هو الذي يقود الغارات الجوية التي ينفذها طيران بلاده على مواقع "داعش" في سوريا. وبحسب الصحيفة فإن الأمير خالد بن سلمان يقود طائرة مقاتلة من طراز (أف 15) ويقوم بعمليات قصف تستهدف مواقع لتنظيم "داعش" داخل الأراضي السورية، مشيرة إلى أنه ابن الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود، أحد أشقاء ملك السعودية عبدالله بن عبد العزيز.

وبحسب المعلومات التي نشرتها "التايمز" فان الأمير خالد يقود واحدة من أربع طائرات عسكرية سعودية تشارك في أعمال القصف التي تستهدف مقاتلي "داعش" داخل الأراضي السورية، فيما تشارك عدد من الدول العربية بينها الأردن والإمارات والبحرين في الحرب الأمريكية التي تستهدف التنظيم ومواقعه في سوريا.
وفي الوقت الذي تشعر فيه العديد من دول المنطقة، وخاصة السعودية والأردن بوجود تهديد كبير لأمنها بسبب تواجد "داعش" بالقرب منها، فإن التنظيم يبدو أنه بدأ يتوعد بالانتقام من الدول المشاركة في الحرب عليه، حيث قال أحد الحسابات على "تويتر" إن "داعش" أعد قائمة مطلوبين، أما آخر فقال إن التحالف ضده سوف يتفكك قريباً.

وكانت السعودية قد قالت إنها اعتقلت مجموعة من المتطرفين الذين يخططون لتنفيذ اغتيالات في المملكة، فيما قال الأردن قبل أيام إنه اعتقل خلية كانت تخطط لتنفيذ "أعمال إرهابية" في البلاد، فيما يقول الكثير من المحللين والمراقبين إن ما تم إعلانه في الرياض وعمان لم يكن سوى محاولة للتمهيد وكسب الرأي العام؛ من أجل المشاركة في الحرب الأمريكية التي ترمي للقضاء على تنظيم "داعش".
ونقلت جريدة "التايمز" البريطانية عن أستاذ العلوم السياسية في جامعة الإمارات الدكتور عبد الخالق عبد الله قوله إن "السعودية ليست خجولة من دورها في الحرب الراهنة، لكن ثمة مخاوف من خطورة الغضب الداخلي من هذه المشاركة. أنا آمل أن تقدر الولايات المتحدة ذلك".
وكانت كل من السعودية والأردن قد وافقتا على فتح قواعد عسكرية على أراضيهما من أجل تدريب 10 آلاف مقاتل سوري، وذلك من أجل إحلالهم مكان "داعش" بعد أن يتم إسقاطها بفعل الطائرات الأمريكية والعربية المتحالفة.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
3.96
EUR
4.76
GBP
337033.28
BTC
0.52
CNY
.