محمد نفّاع:
السياسات والمصالح الإمبريالية للولايات المتحدة في المنطقة، ليس فقط لا تؤهلها لأن تكون جزءًا من أي حلّ عادل، بل تضعها بالضرورة في مصاف جذر المشكلة، بسبب دعمها الثابت والسافر لاستراتيجية الرفض والتوسّع الإسرائيلية
عمم الحزب الشيوعي/ اللجنة المركزية، بيانا وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، جاء فيه: "اعتبر الأمين العام للحزب الشيوعي، محمد نفّاع، خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، مؤشرًا هامًا على مرحلة جديدة في معركة الشعب العربي الفلسطيني للتحرّر من نير الاحتلال الإسرائيلي، أساسها التحرّر من أغلال الرعاية الأمريكية للمفاوضات بين منظمة التحرير الفلسطينية وحكومة إسرائيل".
وتابع البيان: "وصرّح نفّاع: إنّ السياسات والمصالح الإمبريالية للولايات المتحدة في المنطقة، ليس فقط لا تؤهلها لأن تكون جزءًا من أي حلّ عادل، بل تضعها بالضرورة في مصاف جذر المشكلة، بسبب دعمها الثابت والسافر لاستراتيجية الرفض والتوسّع الإسرائيلية، وتوظيف العدوانية الإسرائيلية في خدمة المشاريع الاستعمارية في المنطقة. وأضاف: إنّ ردّة الفعل الهستيرية الإسرائيلية والغضب الأمريكي، مردّهما ليس فقط تسمية وإدانة جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي اقترفها جيش الاحتلال في العدوان الأخير على غزة، وإنما المعادلة الجديدة التي طرحها الموقف الفلسطيني، وهو عدم جدوى أي عملية سياسية حسب الشروط الأمريكية-الإسرائيلية، بضرورة إعادة الملف إلى الساحة الدولية ووضع جدول زمني لإنهاء الاحتلال ووقف التعامل مع إسرائيل كدولة فوق القانون".
وأضاف البيان: "وأكد الأمين العام للحزب الشيوعي أنّ مطلب الساعة هو تصعيد معركة الشعب العربي الفلسطيني وأنصار قضيته العادلة من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وفق قرارات الشرعية الدولية، وهو ما يتطلب تصليب الموقف الفلسطيني، من خلال تعميق وحدة النضال والمشروع الوطني الفلسطيني، كما يتطلب محاصرة حكومة الاستيطان والعدوان في المجتمع الإسرائيلي نفسه"، الى هنا نص البيان كما وصلنا.