ابرز ما جاء في البيان:

ستشهد طمرة مسيرة قصيرة من دوار الشهيد وصولا إلى ضريح الشهيد في مقبرة خلة الشريف في الساعة العاشرة صباحا من يوم الأربعاء الموافق 2014-10-1، وذلك ضمن "مسيرة الوفاء للشهداء"

وصل بيان صحفي صادر عن بلدية طمرة واللجنة الشعبية، جاء فيه: "على ضوء التحضيرات الجارية في مدينة طمرة، لإنجاح المهرجان الأول لإحياء ذكرى شهيد المسجد الأقصى عدنان خلف مواسي، بعد 24 عاما على استشهاده، حيث احتضنت بلدية طمرة مساء الأحد، الاجتماع الذي جمع إدارتها مع ممثلي اللجنة الشعبية وعائلة الشهيد. وأجمع المشاركون في الاجتماع وعلى رأسهم رئيس بلدية طمرة الدكتور سهيل ذياب، على أهمية المناسبة، التي بقيت في طي النسيان على مدار سنوات طويلة، كما تعهد بإطلاق اسم الشهيد عدنان على الدوار الثاني الواقع على الشارع المؤدي إلى خلة الشريف (شارع نيشر)، تخليدا لذكراه الطيبة".

وتابع البيان: "وستشهد طمرة مسيرة قصيرة من الدوار المذكور (دوار الشهيد)، وصولا إلى ضريح الشهيد في مقبرة خلة الشريف، في الساعة العاشرة صباحا، من يوم الأربعاء الموافق 2014-10-1، وذلك ضمن "مسيرة الوفاء للشهداء" التي أقرتها لجنة المتابعة، بمناسبة ذكرى "هبة القدس والأقصى"، والتي تبدأ من رهط مرورا بجميع مدن وقرى شهداء الداخل الذي ارتقوا في مناسبات مختلفة، وستكون طمرة ضمن البلدات التي تصلها المسيرة. أما في الساعة الثامنة والنصف (20:30) من مساء نفس اليوم، فتقرر تنظيم مهرجان بمشاركة لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية ، في ساحة مسجد الخلة.  وسيتم التنسيق مع مدراء مدارس طمرة، ولجنة أولياء أمور الطلاب، لإحياء ذكرى شهيد الأقصى في المدارس صباح 1-10-2014. وأُقر البرنامج ليكون سنويا".

وإختتم البيان: "وتعهّدت بلدية طمرة بتحمّل مختلف التكاليف بما في ذلك النشرة المزمع اصدارها للتعريف والتذّكير بالشهيد ومجزرة المسجد الأقصى. يشار إلى أن الشهيد عدنان استشهد بمجزرة الأقصى يوم 8/10/1990 حينما لبى نداء الدفاع عن المسجد الأقصى، يوم خططت جماعة صهيونية تدعى "أمناء الهيكل" لوضع حجر الأساس لهيكلهم المزعوم في الحرم القدسي الشريف، فتصدى لهم المرابطون، الذين قابلتهم الشرطة الاسرائيلية بالرصاص الحيّ وقتلت 27 شهيدا، كان بينهم شهيد طمرة عدنان خلف، ليكون الشهيد الأول والوحيد حتى اليوم، من أبناء الداخل الفلسطيني في المسجد الاقصى" الى هنا نص البيان.