شارك في زيارة أهالي الأسرى النائب د. جمال زحالقة والمحامي رياض جمال محاميد عضو المكتب السياسي للتجمع والمحامي ووسام قحاوش القيادي في التجمع ورئيس قسم الهندسة في بلدية أم الفحم
د. جمال زحالقة:
المحكمة لا تمت للعدل بأي صلة فقد تم مؤخرًا تعيين المستشار القضائي للحكومة في وقت أحداث هبة القدس والاقصى ليصبح اليوم قاضيًا في محكمة العدل العليا
الشعوب التي تحمل الذكرى هي شعوب حية ولن تموت أبدًا، وحين ينسى شعبنا قضاياه وقضايا استشهاده فحينها يمكن أن نعتبره شعبًا قد مات وهذا لن يحدث ابدًا
ضمن فعالياتهم لإحياء ذكرى شهداء هبة القدس والأقصى، بادر عدد من قياديي التجمع الوطني الديمقراطي في أم الفحم والمنطقة للقيام بزيارة إلى أهالي الشهداء في كل من أم الفحم، معاوية، وقرية جت، وذلك في خطوة للتأكيد أن قضية استشهاد عمري جبارين وأحمد صيام ورامي غرة ليست قضية شخصية لذويهم.
وشارك في زيارة أهالي الأسرى النائب د. جمال زحالقة والمحامي رياض جمال محاميد عضو المكتب السياسي للتجمع، والمحامي وسام قحاوش القيادي في التجمع ورئيس قسم الهندسة في بلدية أم الفحم.
وخلال الزيارة أشارت والدة الشهيد عمر صيام إلى ضرورة إحياء ذكرى الشهداء، وعدم تناسيها، وخاصة في الفترة الحرجة التي يمر بها العرب في الداخل بالعديد من التحديات المصيرية، فيما اكد د. جمال زحالقة أن "التجمع كان وسيكون دائمًا إلى جانب أهالي الشهداء، داعيًا أهاليهم للافتخار بما قدمه أبناؤهم لأجل القدس والأقصى".
وقال زحالقة: "لقد قلناها سابقًا ونقولها اليوم أيضًا، إن المحكمة لا تمت للعدل بأية صلة، فقد تم مؤخرًا تعيين المستشار القضائي للحكومة في وقت أحداث هبة القدس والاقصى ليصبح اليوم قاضيًا في محكمة العدل العليا، حيث أصدر حينها موقفًا مثيرًا للاستفزاز، مفاده أنه لا يوجد هناك أي مسؤول عن استشهاد 13 شابًّا عربيًّا".
وأردف زحالقة قائلاً: "المجرمون انقسموا إلى ثلاثة أقسام، فقسم حضر للمجزرة حيث أصدر حينها قرار يقضي بفتح الشوارع بأي ثمن، أما القسم الثاني فهم الضباط وعناصر الشرطة الذين نفذوا القرارات، والقسم الثالث هم من غطوا على المجرمين بعد الأحداث"، في الوقت نفسه استذكر زحالقة أحداث استشهاد الشباب، حيث أشار إلى أنه تم استهداف الشباب من قبل القناصة في محاولة واضحة لقتلهم مع إرادة مسبقة"، واكمل زحالقة يقول: "الشعوب التي تحمل الذكرى هي شعوب حية ولن تموت أبدًا، وحين ينسى شعبنا قضاياه وقضايا استشهاده، فحينها يمكن أن نعتبره شعبًا قد مات، وهذا لن يحدث ابدًا. كما ونطالب بإقامة لجنة تحقيق دولية، فالجميع يعلم أن القضاء الإسرائيلي لن ينصفنا أبدًا"، كما وشملت زيارة وفد التجمع أضرحة الشهداء والنصب التذكارية، ثم زيارة إلى أهالي الشهداء وتقديم دروع تقديرية لهم.