نتنياهو:
كانت حماس قد أعدمت عشرات الفلسطينيين خلال فترة القتال الأخير في غزة وفي موعد قريب من فترة ارتكاب عناصر داعش فظائعهم
هناك بعض الفوارق بين حماس وداعش ومنها على سبيل المثال أن داعش تمارس الإعدام بقطع الرؤوس فيما تقوم حماس بإعدام الناس رمياً بالرصاص في رؤوسهم
وصل الى موقع العرب بيان من أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء نتنياهو للإعلام العربي، جاء فيه: "مقتطفات من كلمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خلال اجتماعه في نيويورك بممثلي اتحاد الجاليات اليهودية في أميركا الشمالية:"كلما أصل إلى الأمم المتحدة أسعى لطرح الحقيقة كما هي. هذه هي صورة لم أعرضها أمس في الأمم المتحدة. إنها صورة لعملية إعدام وشيكة، غير أنها لا تخصّ داعش بل حماس. وكانت حماس قد أعدمت عشرات الفلسطينيين خلال فترة القتال الأخير في غزة وفي موعد قريب من فترة ارتكاب عناصر داعش فظائعهم، علماً بأن هذه الإعدامات استهدفت ترهيب سكان غزة وإجبارهم على الاستسلام للحركة. صحيح أن هناك بعض الفوارق بين حماس وداعش، ومنها على سبيل المثال أن داعش تمارس الإعدام بقطع الرؤوس فيما تقوم حماس بإعدام الناس رمياً بالرصاص في رؤوسهم. غير أن الفظاعة هي ذات الفظاعة بالنسبة للضحايا وعائلاتهم".
وجاء في البيان:"إن النقطة التي حاولت أمس طرحها- وأعيد طرحها اليوم- هي أننا نواجه شبكة عالمية من الجماعات وأنظمة الحكم الإسلامية المتشددة. ولا توجد لدى هؤلاء غرفة عمليات مشتركة بل هناك لديها غرف عمليات تستهدف بعضها البعض كون جميعها تتطلع إلى السيطرة أولاً على المنطقة التي تتواجد فيها ثم على العالم بأسره. غير أن جميع هذه الجهات تتشارك في العقيدة المتطرفة، كما أنها لا تكتفي بالمطامع الجامحة بل تعتمد أساليب العمل الهمجية. وكلما توفرت لديها القدرة على تحقيق تطلعاتها فإنها ستُطلق العنان لعدوانها المكبوت مستهدفة حضاراتنا المشتركة. هذه هي أهم نقطة، بمعنى أننا نُجمع على دعما لجهود التي يقودها الرئيس أوباما للتصدي لـداعش ودحره. ولا شك في ضرورة القيام بذلك. غير أن هزيمة داعش وإبقاء إيران كدولة عتبة نووية سيكون بمثابة وها أنني أكرر ما سبق وقلته أمس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الانتصار في المعركة ولكن خسارة الحرب. يجب علينا دحر داعش ولكن يجب علينا أيضاً حرمان إيران من الحصول على قدرة إنتاج السلاح النووي".