هدى سلامة مديرة الكلية الاهلية:
الكلية الاهلية تقطف ثمارها وتخرج كوكبة جديدة من طلاب اللقب الأول
نحن نفتخر بقدرات طلابنا ونؤمن بقدراتهم وقد تسجل معظمهم للقب الثاني ولشهادة التدريس، وكذلك امكانية التحويل للتمريض او للعمل الاجتماعي في جامعات البلاد
يحظى طلاب الكلية الاهلية بتوجيه اكاديمي قبل دخول الطالب الكلية وملاءمة ميوله وقدراته للتخصص الملائم، كما نتمنى لطلاب الكلية الاهلية خاصة وللامة الاسلامية عامة عيد اضحى سعيدًا ومباركًا
امتدادًا لفرع بئر السبع الذي خرج فوجين، تستعد الكلية الاهلية فرع بيت بيرل، لتخريج طلابها الذين ينهون اللقب الاول خلال اقل من ثلاث سنوات بمواضيع متعددة ومتنوعة. هدى سلامة مديرة الكلية الاهلية قالت في حديثها لمراسلنا:"الكلية الاهلية تقطف ثمارها وتخرج كوكبة جديدة من طلاب اللقب الأول، حيث أن الفوج الاول للكلية سيحصل على اللقب الاول من الجامعة المفتوحة برعاية الكلية الاهلية، ونحن نفتخر بقدرات طلابنا ونؤمن بقدراتهم، وقد تسجل معظمهم للقب الثاني ولشهادة التدريس، وكذلك امكانية التحويل للتمريض او للعمل الاجتماعي في جامعات البلاد".
وتابعت سلامة:"هذا وتعد الكلية الاهلية الدفيئة التي تحتضن طلابها، وترافقهم من بداية مسيرتهم الى حين تخرجهم، وتهيئ لهم الاجواء الاكاديمية والتعليمية وتفتح امامهم تخصصات مستقبلية دون الحاجه لامتحان البسيخومتري. هذا ويحظى طلاب الكلية الاهلية بتوجيه اكاديمي قبل دخول الطالب الكلية وملاءمة ميوله وقدراته للتخصص الملائم، كما نتمنى لطلاب الكلية الاهلية خاصة وللامة الاسلامية عامة عيد اضحى سعيدًا ومباركًا".
وكان لمراسلنا حديث مع بعض الخريجين للحديث عن تجربتهم في الكلية الاهلية، حيث قالت نغم نصرالله (36 عامًا): "حاليّاً، أنا طالبة للقب الثاني في جامعة بار ايلان، وهذا بعد ان انهيت لقبي الاول خلال 3 سنوات بمسار مشترك مع الجامعة المفتوحه في الكلية الاهلية بيت بيرل بمعدل 93. كانت الكلية الاهليه ومديرتها هدى سلامة اول من فتح لي باب التعليم الاكاديمي بدون بسخومتري. وقد كانت المتابعة من قبل كادر الكلية ومديرتها هو الحافز الاول للاستمرار، وقد اصبح المفتاح لكل الابواب الموصدة، فقد اصبحت من الاوائل اكاديميّاً ومن الفعالين اجتماعيّاً ومن المؤثرين سياسيّاً. أنا الان معيدة للطلاب العرب في الكلية الاهلية، وأصبحت جزءًا من المسيرة التعليمية التي تؤثر على بناء مجتمعنا. كلمة حق الكلية الاهلية كانت ولا زالت طريقي للنجاح".
من جانبها قالت منار عمر من زيمر:"بدأت مسيرتي بالكلية الاهلية منذ سنتين تقريبًا وها انا اليوم قد شارفت على انهاء اللقب الاول. ومن الجدير بالذكر ان انطلاقي من الكلية الاهلية والجهود الحثيثة من قبل طاقم الكلية، قد ساعدني على التقدم بخطوات اكبرواكثر سرعة الأمر الذي زاد من دافعيتي واقبالي على التعليم بحماس، خاصة كوني امًّا لطفلين وامراة عاملة".
أما فدوى عاصي من كفربرا فقالت :"أنا على اعتاب انهائي مسيرتي التعليمية وحصولي على اللقب الاول. اقول وبصراحة وبدون مجاملات، ان وجود الكلية الاهلية كان الحافز لي لإكمال تعليمي، فالتعليم بالكلية الاهلية قبل الانتقال الى الجامعة ومع كادر من الاساتذة الاكفاء، كان له دور مهم في تهيئة الطلاب للدخول الى التعليم الجامعي بشكل سلس وسهل. قسم السكرتارية بمعاملته الراقية والرائعة لطلابه ووجود الادارة الدائم عند الحاجة، كل هذه امور جعلت من مسيرتنا التعليمية في الكلية الاهلية مشوقة وسهلة وممتعة. اقولها بصراحة، لأنه وبصدق فان قسم السكرتارية يشعر كل طالب بأنه الوحيد في هذه الكلية ويعملون على مساعدة الطلاب وتسهيل امورهم وتوفير متطلباتهم قدر المستطاع، وتوفير الاجواء الاكاديمية المناسبة وهذه من الامور المهمة في حياة كل طالب جامعي عند دخوله لأي مؤسسة تعليمية. مع امنياتي للكلية الاهلية بالمزيد من النجاح والاستمرارية في مسيرتها الثقافية".
حِسْن أبو راس من قلنسوة قالت: "أنا الطالبة حِسن ابو راس وقد انهيت ثلاث سنوات في اطار مشواري في الكلية الاهلية ضمن برنامج مشترك الجامعة، وتسجلت، فقد كانت الكلية الاهلية بمثابة الخيار الانسب بالنسبة لي لانها بدون شك البديل للعقبات التي تواجه الطالب العربي بمشواره الاكاديمي، فقد كانت الكلية الاهلية هي البيت الدافئ والمكان، حيث الاستجابة السريعة للمشكلات. امضيت ثلاث سنوات واجهتني خلالها بعض الصعوبات، لكنني لم اشعر بوجود هذه المشكلات فقد كانت الاهلية هي الداعمة بكل شيء حتى انني لم انتبه لمضي ثلاث سنوات. في نهاية كلامي اود ان اقول انني انصح كل طالب او طالبة مقدم/ة على تعليمه الاكاديمي أن يختار الكلية الاهلية لانها وكما يقول اسمها، اهلية".
أما الطالب امير عبد الحي فقال:"كوني طالبًا انهيت ثلاثة اعوام دراسية في الكلية الاهلية، في اطار مشواري بالجامعة المفتوحة نحو اللقب الاول، فهي اعوام ليس لها مثيل ومررت شخصيًّا بلحظات جميلة قد يعجز اللسان عن وصفها. قد ساورني الشعور خلال الاعوام الدراسية السابقة وكأنني اتعلم في بيت دافئ جدرانه العلم ورمزه العطاء، كوني طالبًا انهيت ثلاث اعوام دراسية في الكلية الاهلية في اطار مشواري استمر وأساسه الحب المفعم بالاحترام المتبادل، ناهيك عن تعامل الادارة والمحاضرين مع طلابهم، فعند نصب الهدف يبنى الأساس وتظهر الصورة مجسدة بالأعمال الحسنة والكاملة، فمثلاً تعمل الكلية وسع اجتهادها ومحاضريها بتكثيف الساعات التعليمية من خلال التوضيح الوافي والشرح الكافي لطلابها كنوع من المساعدة الاضافية للمواد التعليمية الجامعية. وفي الختام اود ان اقول بأنني حقًّا قد منحت الطمأنينة والسعادة من ذاك الوضع السائد، حيث تملكني الشعور وكأن اهلي قد رافقوني خلال هذه الاعوام الدراسية، ومن هذا المنطلق فان الكلية الاهلية تستحق بجدارة بان تسمى بهذا الاسم".