رئيس الأركان:

التهديد الماثل في لبنان على إسرائيل أكبر من التهديد الذي تواجهه في قطاع غزة

الوضع الإستراتيجي لإسرائيل اليوم أفضل مما كان عليه في مطلع السنة العبرية السابقة

هل يجب أن أسافر للقدس بسرعة وأن أقدم توصية بشن هجوم على لبنان؟ يجب معرفة كيفية إدارة المخاطر

قال رئيس أركان الجيش، بيني غانتس، إنه "على إسرائيل أن تعرف كيف تدير المخاطر التي تواجهها"، متسائلاً "عما إذا كان يجب المبادرة إلى شن حرب على لبنان، باعتبار أن التهديد الماثل فيها على إسرائيل أكبر من التهديد الذي تواجهه في قطاع غزة".

غانتس من يسار الصورة

وفي مقابلة خاصة مع صحيفة "يديعوت أحرونوت"، من المقرر أن تنشر يوم غد الجمعة، ونشرت مقتطفات منها اليوم، الخميس، تحدث رئيس أركان الجيش عما "أسماه المس بصورة الجنود النظاميين من خلال النقاش على تقليص ميزانية الأمن".

المستوى السياسي الإسرائيلي
كما وجه انتقادات للمستوى السياسي الإسرائيلي، بقوله إنه "لا يتخذ القرارات بحسب الفيسبوك"، ويبرر عدم قيام إسرائيل بتدمير الأنفاق الهجومية قبل الحرب العدوانية الأخيرة على قطاع غزة.
وضمن المقتطفات التي نشرت يقول غانتس إن "الوضع الإستراتيجي لإسرائيل اليوم أفضل مما كان عليه في مطلع السنة العبرية السابقة".

ويشير في المقابلة إلى أن "التهديدات على إسرائيل من لبنان هي أكبر بكثير من التهديد الذي يشكله قطاع غزة، ويضيف في هذا السياق أن الزيادة في ميزانية الأمن غير كافية". كما يشير إلى أن "الجيش والمستوى السياسي وأعضاء المجلس الوزاري المصغر وأعضاء لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، كانوا على دراية كافية بخطر الأنفاق الهجومية، وأنه لم يتم تجاهل هذه الأنفاق".

وتساءل في هذا السياق، معللاً عدم المبادرة إلى تدمير الأنفاق الهجومية، بقوله: "التهديد الذي يتعرض له الإسرائيليون من لبنان أكبر بكثير مما يواجهونه من قطاع غزة، فهل يجب أن أسافر للقدس بسرعة وأن أقدم توصية بشن هجوم على لبنان؟ يجب معرفة كيفية إدارة المخاطر".

كما اعتبر الانتقادات التي وجهت للجيش النظامي على أنها وصلت إلى درجة الخطر، وأنها تسببت بأضرار شديدة، وقال إن "المجتمع الإسرائيلي كاد أن ينتحر وضحى بهذا الشيء الذي يدعى الجيش" على حد تعبيره.