أصحاب محلّات تجاريّة من مدينة الناصرة:
حالة إحباط عامة لدى أصحاب المصالح الذين كانوا ينتظرون الأعياد لإنعاش اقتصادهم
المجمعات التجاريّة الكبيرة ابتلعت المستهلكين الذين باتوا يتوجهّون إليها متناسين المصالح التجاريّة الصغيرة
أمنيات المحبّة والخير والسلام في بلادنا والعالم أجمع، كانت النقطة التي أجمع عليها المتحدّثون لتلفزيون العرب، اليوم الخميس، تعليقًا على أجواء عيد الأضحى المبارك الذي يحلّ علينا وعلى الأمّة الإسلاميّة، بعد غدٍ السبت. فبالرعم من تذمّر المواطنين من غلاء المعيشة والأوضاع الاقتصاديّة والسياسيّة التي تثقل كاهل العائلة وتتعب نفسية المحتفلين، إلا أن للأضحى مذاقًا خاصًّا، وتعاليم سامية لطاعة الله تبارك وتعالى، ومحبّة الجار والقريب والناس، كيف لا وقد ضحّى سيدنا إبراهيم بابنه اسماعيل، عليهما السلام.
حوار: وجدي عودة
تصوير ومونتاج: أسيد مسّاد
وقال مواطنون من الناصرة إن "العيد يحلّ هذا العام بعد عدوان على أهلنا في غزّة، وبعد العودة الى المدارس ومصاريفها الكبيرة، وبعد الانتهاء من الاحتفال بعيد الفطر السعيد، وقبله بشهر رمضان المبارك" معتبرين أن "هذه كلّها أمور تشغل البال وتبعد الفرحة عنهم وأن العيد اليوم ليس كما كان في سنوات سابقة".
ويتذمّر أصحاب محلّات تجاريّة من مدينة الناصرة بالقول إن "المجمعات التجاريّة الكبيرة ابتلعت المستهلكين الذين باتوا يتوجهّون إليها، متناسين المصالح التجاريّة الصغيرة، وعليه تسود حالة إحباط عامة لدى أصحاب المصالح الذين كانوا ينتظرون الأعياد لإنعاش اقتصادهم".
تابعوا معنا هذا التقرير الخاص لتلفزيون العرب وشاركونا الرأي.