الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 13 / نوفمبر 02:01

وزير الصحة السعودي: لا توجد أية إصابة بفيروس إيبولا بين الحجّاج إطلاقًا

كل العرب
نُشر: 03/10/14 17:37,  حُتلن: 23:36

يأتي صعود الحجاج إلى عرفة بعد أن قضوا يوم التروية في مشعر منى

السلطات السعودية نجحت في تأمين جميع الأمور على الصُعد الأمنية والطبية والتنظيمية في أول أيام الحج

بدأ ضيوف الرحمن في الإفاضة من صعيد عرفات إلى المزدلفة بعد أداء ركن الحج الأعظم على صعيد عرفات اليوم الجمعة، وذلك بعد غروب شمس هذا اليوم. وصلى الحجاج الظهر والعصر جمعا وقصرا في عرفات قبل النفرة إلى مزدلفة، واستمع الحجاج لخطبة عرفات التي ألقاها مفتي السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، وتطرق فيها لأوضاع العالم الإسلامي ووصف الجماعات التي تسفك دماء المسلمين بالخوارج. ويؤدي ضيوف الرحمن عقب وصولهم إلى مزدلفة صلاتي المغرب والعشاء جمع تأخير اقتداءً بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، ليلتقطوا بعدها الجمار، ويبيتوا هذه الليلة في مزدلفة، ثم يتوجهون إلى منى بعد صلاة فجر يوم العيد لرمي جمرة العقبة ونحر الهدي.


تصوير: Xinhua 

وأكّد وزير الصحة السعودي أنّه "لا توجد أية إصابة بفيروس إيبولا بين الحجّاج إطلاقًا". وجرت العادة أن لكل كتيبة أو مجموعة، عسكرية كانت أو مدنية، قائد يوجه دفة المسير لها، تارة صوب اليمين وأخرى للتوقف أو إكمال مشيهم. وفي مشعر منى، وتحديداً في الحادية عشرة ليلاً، في اليوم الثامن من ذي الحجة، تتحرك كتلة بشرية على خطى قائدها، الذي يحمل راية لا ترمز لمعنى سياسي أو ديني، وإنما للدلالة على وجود مقدمة الركب، خاصة في حال احتدمت الحشود وتداخلت أطياف البشر في منطقة ما.

ورغم أن الوقت يبدو باكراً للتحرك والنفرة إلى صعيد عرفات، بيد أن بعض المجموعات من حجاج بيت الله الحرام قررت بداية عملية "إعادة انتشار"، رغبة في التواجد بمكان أقرب إلى عرفة، حتى يتمكنوا من الوقوف على صعيده الطاهر منذ شروق يوم التاسع من ذي الحجة. فيما يبدو أن المجموعات الأخرى، قررت تغيير تكتيكها كلياً، والتوجه إلى صعيد عرفات قبل شروق شمس اليوم التاسع، رغبة في حجز موقع "مميز" أو مساحة أكبر هناك، رغم اختلاف الفتاوى الشرعية حيال توقيت النفرة من مشعر منى إلى عرفات.

هذه هي الرحلة الأولى في مسيرة القائد وتابعيه من حجاج بيت الله الحرام، والتي ستستمر حتى انتهاء مناسك الحج، في اليوم الــ12 لمن تعجل أو الــ13 من شهر ذي الحجة، ولكل طريقته في اختيار "الراية" أو "العلامة" التي سيسير بها الحجاج المنضوين تحت لوائه.

هذا الوصف سابقاً ينطبق فقط على أولئك الذين فضلوا الرحيل إلى عرفات أو التنقل بين المشاعر المقدسة مشياً على الأقدام، وهو وصف ينطبق أيضاً على أولئك الحجاج الذين يتبعون مؤسسات للحج، بل إن معظم تلك المؤسسات تلجأ إلى عمل تلك الرايات، ليسهل عليها ضمان ضياع أحد أفراد البعثة، خاصة في أوقات ذروة الزحام.


تصوير: Xinhua 

 
تصوير: Reuters


تصوير: Xinhua 


تصوير: Xinhua 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.76
USD
3.99
EUR
4.79
GBP
328059.66
BTC
0.52
CNY
.