* الحاج فؤاد أبو قمير:" لقد فوجئنا من الأمر والذي نستهجنه ونعتبره مقصود وخطة لتهويد القبور"..
* حسن درويش: "هذا هراء ومن يذهب للمسجد الأقصى يشاهد مثل على المنبر علامة مماثلة، فنحن نشتري هذه الحجارة من شركة وعليها هذه النقوش"..
فوجئ عدد من الحيفاويين الذين ارتادوا المقبرة الإسلامية بمنطقة كفار سمير بمدينة حيفا بان قطع الباطون توضع على اللحد والتي يهال عليها التراب، محفور عليها نجمة داوود.
وقد أعرب هؤلاء المواطنون عن استيائهم وقلقهم خشية أن يقوم أشخاص من غير المسلمين بادعاء ملكيتهم على المقبرة بحجة هذه العلامات وخاصة على المدى البعيد كون القبور تحتوي على نجمة داوود.
وصرح الحاج فؤاد أبو قمير مسؤول الحركة الإسلامية في حيفا قائلا : "لقد فوجئنا من الأمر والذي نستهجنه ونعتبره مقصودا وخطة لتهويد القبور، والمثير للجدل أننا فحصنا مع القائمين على المقبرة فتبين أنهم يشترون هذه القطع من إحدى الشركات والنقش ظاهر عليها بشكل واضح ".
وفي حديث مع حسن درويش من لجنة أمناء الوقف الإسلامي والمسؤول عن المقبرة قال : "هذا هراء ومن يذهب للمسجد الأقصى يشاهد على المنبر علامة مماثلة، ونحن لا نعير هذه الاتهامات والادعاءات أي اهتمام فنحن نشتري هذه الحجارة من شركة وعليها هذه النقوش"..
وأضاف أبو قمير معقبا على ما صرح به درويش:"إذا كان الأمر موجود في المسجد الأقصى فهذا يؤكد مخطط لتهويد المقبرة وتهويد الأقصى أيضا، نحن نخشى على المدى البعيد أن تكون المقبرة موضع خلاف وان يحتاج المسلمون أن يثبتوا أن هذه المقبرة إسلامية وفي ظل الظروف الموجودة اليوم لا يستطيعون إثبات ذلك والدليل أن نجمة داوود منقوشة على القبور. لذلك نحن نطالب المسؤولين بالكف عن شراء هذه القطع واستبدالها بأخرى دون هذا النقش".