وحث الشيخ الدكتور حمزة حمزة في خطبته المسلمين على الانقياد لأمر الله وعدم الاستسلام لهوى النفس فالانقياد لأمر الله فيه رفع الكرب والنقمة عن الأمة الاسلامية التي تمر بكوارث ومحن ويقتل المسلم أخاه المسلم

بأجواء إيمانية سبقتها تكبيرات العيد والتي أدخلت البهجة في النفوس أدى المسلمون صباح يوم أمس السبت صلاة العيد في مسجد الهجرة في بلدة كوكب أبو الهيجاء.

تحدث الشيخ الدكتور حمزة حمزة إمام وخطيب مسجد الهجرة في خطبة العيد بعد الصلاة مباشرة عن فضل هذا اليوم العظيم وهذه الذكرى العظيمة التي أمر بها الله تعالى عز وجل سيدنا ابراهيم الخليل عليه السلام أن يُقَرِب ابنه اسماعيل أي يجعله قربانا لله تعالى، فتروى سيدنا ابراهيم عندما سمع النداء للمرة الأولى ولذلك سمي ذلك اليوم ب"يوم التروية". ثم جاء بعد ذلك اليوم الذي جاءه الأمر الالهي مرة أخرى بأن يذبح ابنه ،فعرف ابراهيم بأن هذا النداء هو نداء الحق ،حق من الله تعالى عز وجل وليس من الشيطان عليه اللعنة وعرف ذلك اليوم التاسع ب"يوم عرفة".
ومن ثم جاء وقت التنفيذ فكان "يوم النحر" وهو اليوم العاشر (أي اليوم الأول من عيد الأضحى) الذي خرج به ابراهيم عليه السلام لينفذ أمر الله عز وجل.
كما تطرق الشيخ حمزة في خطبته الى الإجماع الذي تميزت به أسرة سيدنا ابراهيم في تنفيذ أمر الله رغم محاولات الشيطان دب الخلاف بين أفرادها. ربنا تبارك وتعالى أراد الابتلاء والاختبار وسيدنا ابراهيم أراد التنفيذ لأمر الله تعالى،وعندما جاء وقت التنفيذ فداه الله بذبح عظيم.

وحث الشيخ في خطبته المسلمين على الانقياد لأمر الله وعدم الاستسلام لهوى النفس، فالانقياد لأمر الله فيه رفع الكرب والنقمة عن الأمة الاسلامية التي تمر بكوارث ومحن ويقتل المسلم أخاه المسلم.
وفي نهاية خطبته حث الشيخ على صلة الرحم وترك الشحناء والبغضاء وأن الرحم معلقة بالعرش وتقول "من وصلني وصله الله ومن قطعني قطعه الله". وفي نهاية الخطبة تبادل المصلون التهاني بحلول العيد.