تهدف الحملة إلى زيادة الوعي حول مسبِّبات ومخاطر سرطان الثدي وأهميّة التشخيص المبكِّر في الوقاية ومعالجة المرض لدى النساء الفلسطينيّات في البلاد
وصل الى موقع العرب بيان من جمعية الجليل، جاء فيه: "أطلقت "جمعيّة الجليل للبحوث والخدمات الصحِّيّة" صباح هذا اليوم حملة "هذه الحياة لي... وسأحياها" لمكافحة سرطان الثدي. حيث تقوم الجمعيّة، للسنة العاشرة على التوالي، بنشاطات مختلفة ومكثَّفة في شهر أكتوبر لمكافحة سرطان الثدي، وتمتدُّ الحملة من شهر أكتوبر الحاليّ (الشهر العالميّ لرفع التوعية للفحص المبكِّر لسرطان الثدي) وحتى شهر أبريل 2015، وذلك بدعم من مؤسَّسة سوزان ج. كومين العالميّة، التي تُعنى بهذا المجال".
وأضاف البيان: "تهدف الحملة إلى زيادة الوعي حول مسبِّبات ومخاطر سرطان الثدي وأهميّة التشخيص المبكِّر في الوقاية ومعالجة المرض لدى النساء الفلسطينيّات في البلاد. كما تهدف الحملة إلى زيادة الوعي حول مَنالِيّة الحصول على خدمات صحِّيّة لائقة ورفع الوعي للحقوق الصحِّيّة عامّة. أهمّ ما يميِّز الحملة هو أنّها تهدف إلى رفع الوعي المجتمعيّ لدى كافّة أبناء المجتمع الفلسطينيّ في البلاد عامّة لمكافحة سرطان الثدي، مع التركيز على مجموعات النساء الفلسطينيّات في الفئة العمريّة 35-50 عامًا بشكل مباشر، ومن ثمّ الشابّات الفلسطينيّات في الفئات العمريّة الأصغر سنًّا".
وجاء في البيان: "تتمحور مخرَجات الحملة حول توزيع موادّ تَوْعَوِيّة نصيّة ومصوَّرة بأسلوب حديث وشيِّق، إلى جانب الاعتماد على شبكات التواصل الاجتماعيّ لما لديها من رواج ومساحة للابتكار، سيَّما لدى شريحة الشباب في مجتمعنا. ومن هنا فإنّنا ندعو الجميع إلى مساعدتنا في نشر مخرَجات الحملة والمشارَكة والمساهَمة بإضافة صور داعمة للحملة في صفحتنا عبر شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك على العنوان التالي: حملة مكافحة سرطان الثدي – جمعيّة الجليل. تمّ إنجاز هذه الحملة بالتعاون مع مؤسَّسات وشخصيّات اعتباريّة أكاديميّة وإعلاميّة وفنيّة واجتماعيّة، تَجنّدت من أجل انجاح هذه الحملة وإيصال الرسائل المطلوبة. نشكر كل الداعمين على هذه الحملة إيمانًا منها بأهمِّيّتها في مكافحة سرطان الثدي ورفع الوعي لمخاطره".