الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 09 / نوفمبر 23:02

آدم: تغلب على ضعف الشخصية ولا داع للخوف والخجل

كل العرب
نُشر: 11/10/14 09:56,  حُتلن: 18:15

حدد أهدافك في الحياة وإعرف ماذا تريد منها

عليك عزيزي أن تعالج ضعف شخصيتك وتصبح أكثر تقة فقم بكسر الخوف وأبعد الخجل عن شخصيتك

قد تكون مشكلة الخوف والخجل وضعف الشخصية من أكثر الأمور التي تواجه الشباب وتسبب لهم إزعاجا، فهو أمر خطير وغير محبب ويجب النظر إليه بجيدية وعلاجه.


صورة توضيحية

عزيزي، مظاهر ضعف الشخصية عديدة، منها:
- التناقض وتغيير الأفكار والمبادئ بإستمرار وبسرعة.
-التردد وعدم القدرة على إتخاذ القرارات حتى الصغيرة منها.
- الخوف والخجل من التعبير عن الرأي والمشاعر أو حتى الكلام امام الناس.
- الإنجراف وراء المشاعر وعدم السيطرة على الذات.
- تقليد الأقوى والتبعية له في الفكر والحركات وطريقة الحياة...
-عدم الرضا عن الحياة والشكوى بإستمرار للآخرين.

نصائح
ما ذكر اعلاه، أمور خطيرة ولا يمكن السكوت عليها، وعليك عزيزي أن تتابعها لتعالج ضعف شخصيتك وتصبح أكثر تقة، فقم بكسر الخوف وأبعد الخجل عن شخصيتك، وإليك بعض النصائح التي قد تساعدك أيضا:
- تثقف وتنور وأكثر من القراءة والمطالعة، فذلك سيمنحك ثقة كبيرة بمعرفتك ومعلومات وثقافتك.

- صارح نفسك وحدد نقاط ضعفك لتعالجها وتتخلص منها.

- أنت تملك نقاط قوة أيضا ومواهب تميزك عن غيرك، حاول أن تصقلها وتنميها، حتى تقدم نفسك بشكل أفضل أمام المجتمع وأمام ذاتك.

- لا تتردد في قبول المهام التي يسندها الآخرين إليك، بل إبذل قصارى جهودك لإتمامها على أكمل وجه، وحاول إكتساب الخبرات من هذه التجارب لتثري مخزونك.

- حدد أهدافك في الحياة وإعرف ماذا تريد منها، ومن هنا تستطيع بناء علاقات مناسبة مع الناس والمجتمع.

- إكسر حاجز الخوف والخجل من المجتمع من خلال المشاركة بالأنشطة العامة والعائلية وغيرها، ولا تتردد في التقرب من الناس حولك والتحدث إليهم.

- لا تخف من الفشل، وضع جميع الإحتمالات في الحسبان لتتجنب الوقوع في فخ اليأس والكآبة.

مقالات متعلقة

.