النائب احمد الطيبي :
ما فعله حزب العمل في إسرائيل هي خطوة غير أخلاقية ومربكة، من قبل حزب هو الذي بادر إلى إقامة المستوطنات التي تُعتبر أكثر خطوة أحادية الجانب ان حزب العمل من خلال طلبه هذا يضع نفسه في موقع
المفاوضات بنهجها القديم استنفذت ذاتها وحكومة نتنياهو تفعل كل شيء لإلغاء رؤيا الدولتين خصوصاً بواسطة اقامة المستوطنات ورغم عدم معرفتنا بنتائج التصويت إلا ان هذا حدث سياسي هام قد يكون محفزاً لدول وبرلمانات أخرى في أوروبا والعالم للاعتراف بفلسطين
عمم مكتب النائب احمد الطيبي بيانا وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "اجتمع النائب أحمد الطيبي رئيس كتلة القائمة الموحدة والعربية للتغيير في لندن مع عدة شخصيات سياسية وأعضاء البرلمان البريطاني مطالباً إياهم بتأييد مشروع القرار القاضي باعتراف بريطانيا بدولة فلسطين والذي سيجري التصويت عليه في مجلس العموم البريطاني اليوم الاثنين. كما سيحضر النائب الطيبي جلسة مجلس العموم البريطاني ويحضر عملية التصويت".
النائب احمد الطيبي
وتابع البيان: "وقال الطيبي لأعضاء حزب العمال الذين التقاهم، مع العلم بأن النائب غراهام موريس من هذا الحزب تقدم بمشروع هذا الاقتراح ، بأن دعمهم للاعتراف بدولة فلسطين هو عمل أخلاقي سيدعم المسار السياسي وليس العكس، وأضاف الطيبي كما ورد في البيان: "المفاوضات بنهجها القديم استنفذت ذاتها وحكومة نتنياهو تفعل كل شيء لإلغاء رؤيا الدولتين خصوصاً بواسطة اقامة المستوطنات ورغم عدم معرفتنا بنتائج التصويت إلا ان هذا حدث سياسي هام قد يكون محفزاً لدول وبرلمانات أخرى في أوروبا والعالم للاعتراف بفلسطين".
وجاء في البيان: "وعقب الطيبي على طلب حزب العمل في إسرائيل الذي قدمه لحزب العمال البريطاني بعدم دعم اقتراح الاعتراف بفلسطين بحجة أنها خطوة أحادية الجانب: "ان ما فعله حزب العمل في إسرائيل هي خطوة غير أخلاقية ومربكة، من قبل حزب هو الذي بادر إلى إقامة المستوطنات التي تُعتبر أكثر خطوة أحادية الجانب، ان حزب العمل من خلال طلبه هذا يضع نفسه في موقع" مقاول ثانوي " لوزارة خارجية ليبرمان، وأنهى الطيبي: ان كل من يدعم مبدأ الدولتين يجب ان يدعم الخطوة الفلسطينية، وهي إجراءات دبلوماسية سلمية بلا عنف وبواسطة الأمم المتحدة ، وإلا فإنه يكون داعماً ومخلّداً للاحتلال وانعدام العدل" بحسب البيان.