أنوار منصور مركزة عمل المجموعة من قبل كيان أشارت إلى انه من المهم ان تأخذ النساء دور ريادي في نقل المعلومات وليس تلقيها فقط فهنالك اهمية كبيرة لان تكون كل امرأة هي وكيلة تغيير في مجتمعها 

وصل إلى مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر مجموعة امواج، جاء فيه: "نظمت مجموعة "أمواج" النسائية في ديرحنا، مساء يوم الأحد، محاضرة حول موضوع هشاشة العظام، وذلك بمشاركة روضة ماضي- اخصائية علاج طبيعي بصندوق المرضى كلاليت.  هذا، وتخللت المحاضرة عرض للعوامل المؤثرة على هشاشة العظام، اعراض المرض وكيفية تشخيصة الوقاية منه، كما وقامت المحاضرة بالتأكيد على اهمية التوجه لاجراء فحوصات طبية خاصة للنساء ما فوق جيل الـ50 سنة والتي تتوفر لديها بعضا من عوارض المرض اضافة الى أهمية تبني أنماط حياه صحية تشمل تغذية سليمة ونشاط رياضي متواصل، من اجل ضمان الحصول على جسم معافى".

أثناء المحاضرة

وأضاف البيان: "شاركت بالمحاضرة العشرات من نساء البلدة، وكن قد تجاوبن بشكل فعال في المحاضرة وأبدين إعجابهن بالمضامين التي طرحت وبأهميتها ومدى تأثيرها على حياتهن بشكل يومي. وفي سياق المحاضرة حدثتنا الانسة عطاف عبد الرحمن، احدى عضوات المجموعة والتي ركزت تنظيم المحاضرة "المحاضرة كانت قيمة جدا، اضافت معلومات جديدة للمشاركات بشكل عام ولي بشكل خاص، يسرني مشاركة النساء اكثر واكثر في المحاضرات الدورية التي ننظمها بين الحين والاخر من اجل الاستمرار في زيادة الوعي لامورنا الصحية كنساء".

وتابع البيان:"تأتي هذه المحاضرة ضمن مشروع عام حول تطوير نساء قياديات بمجال الصحة والذي تديره جمعية كيان منذ عام 2011، والذي يهدف إلى رفع الوعي الصحي الشمولي لدى النساء عامة والتأثير على أنماط الحياة المتبعة لدى هؤلاء النساء وحثهم على إتباع أنماط حياه أكثر صحية.  ومن الجدير بالذكر، أن "مجموعة امواج" - نساء دير حنا من اجل التغيير المجتمعي، تعمل بدير حنا منذ أكثر من ثلاث سنوات بمرافقة مهنية من جمعية كيان، والتي وضعت موضوع تمكين وإثراء النساء بقرية دير حنا عامة والعزباوات منهن خاصة كهدف لها، بحيث عملت منذ تأسيسها على رفع وتطوير مكانة المرأة العربية وزيادة مشاركتها بالحياة العامة، وذالك من خلال مشاريعها وبرامجها المتعددة والتي تتميز بكونها تتواصل مع الحقل بشكل خاص ومع احتياجات النساء".

هذا، واختتم اليان: "في نهاية اللقاء، أكدت انوار منصور مركزة عمل المجموعة من قبل كيان على ضرورة إلمام النساء بالمعلومات أولا وبالأدوات العملية ثانية لكي تتمكن النساء من تحسين ظروفهن الحياتية، كما وأشارت إلى انه من المهم ان تأخذ النساء دور ريادي في نقل المعلومات وليس تلقيها فقط، فهنالك اهمية كبيرة لان تكون كل امرأة هي وكيلة تغيير في مجتمعها وبهذه الطريقة من الممكن التغلب على القلة في الوعي بالمجالات الصحية المختلفة".