أبرز ما جاء في البيان:
تأتي الحملة في شهر أكتوبر الوردي شهر التوعية لسرطان الثدي الذي تصل نسبة الشفاء منه الى 98.7% اذا اكتشف مبكرا
تدعم الجمعية بناء وتطوير مراكز علاج السرطان في مختلف أنحاء البلاد ومن المثير للاعتزاز التطور الكبير الحاصل في مباني وحدات علاج الاورام في مختلف أنحاء البلاد
تدعم الجمعية الأبحاث حول الاورام السرطانية هذه الابحاث التي تفتح الطريق لاجراء تغيير جذري في علاج الاورام السرطانية
فاتن غطاس – مدير فعاليات جمعية مكافحة السرطان في المجتمع العربي:
هذه المعطيات هي نتيجة عملنا المهني والتثقيفي في مجتمعنا ونحن نعتز بالإنجازات لكننا بعيدين جدا عن الاكتفاء بها
وصل لموقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن جمعية مكافحة السرطان في المجتمع العربي، جاء فيه:"يخرج آلاف الطلاب والمتطوعين من كافة أرجاء البلاد، يوم الاثنين القادم، ليدقوا الأبواب طالبين دعم الجمهور الواسع لمرضى السرطان، هذه السنة تنطلق جمعية مكافحة السرطان بحملتها ال – 54 ، لتجدد العهد بينها وبين الجمهور الواسع، الذي بفضل تبرعاته تستمر الجمعية بعملها وعطائها، وهي الأقدم في البلاد حيث تأسست عام 1952، وتقوم بدعم مرضى السرطان وعائلاتهم، بتعريفهم على حقوقهم والعمل على اخراجهم من السراديب المظلمة الى نور الحياة".
فاتن غطاس- مدير فعاليات جمعية مكافحة السرطان في المجتمع العربي
وزاد البيان:"جمعية مكافحة السرطان تنشط بحملات التوعية للجمهور الواسع، لطلاب المدارس حول كيفية ممارسة نهج حياة صحي، حيث تشير الإحصائيات أن التغذية والسمنة الزائدة وقلة الحركة، تسبب 25% من حالات السرطان، طبعا مستمرين كرأس حربة في محاربة تدخين السجائر والنرجيلة، التي تسبب 30% من إمراض السرطان، كذلك ترشد للقيام باجراء فحوصات الكشف المبكر لان الكشف المبكر ينقذ حياة المريض. وتأتي الحملة في شهر أكتوبر الوردي، شهر التوعية لسرطان الثدي، الذي تصل نسبة الشفاء منه الى 98.7% اذا اكتشف مبكرا.
تدعم الجمعية بناء وتطوير مراكز علاج السرطان في مختلف أنحاء البلاد، ومن المثير للاعتزاز التطور الكبير الحاصل في مباني وحدات علاج الاورام في مختلف أنحاء البلاد.
تدعم الجمعية الأبحاث حول الاورام السرطانية، هذه الابحاث التي تفتح الطريق لاجراء تغيير جذري في علاج الاورام السرطانية".
وإختتم البيان:"نتوجه للحملة ونحن على ثقة أن حربنا على السرطان تأتي بثمار النجاح، نسبة الشفاء في البلاد تصل عن 65% من جميع الاورام السرطانية لدى الأولاد تصل نسبة الشفاء الى 80% . في هذه المعركة يختلط الأمل والألم على الذين نفقدهم من جراء المرض، الا أننا نلمس توجه الناس الذين عاشوا هذه التجربة مع قريب لهم، مستعدين للتطوع والتبرع اكثر وأكثر. افتحوا أبوابكم وقلوبكم وتبرعوا بسخاء لتكونوا دائما من الداعمين للمرضى وألا تحتاجوا هذا الدعم أبدا" إلى هنا نص البيان.
اكتوبر شهر التوعية لسرطان الثدي 2014
هذا، وافتتحت جمعية مكافحة السرطان بالتعاون مع وزارة الصحة شهر التوعية لسرطان الثدي، حيث أصدرت منشورا توعويا جاء فيه:"د. ليتال كينان-بوكر، نائبة مدير المركز لمراقبة الأمراض في وزارة الصحة أشارت الى المعطيات التالية:
• في اسرائيل تعيش اكثر من 20000 امرأة مرضت بسرطان الثدي بين سنوات 2007-2011، شفين او ما زالوا تحت العلاج.
• سرطان الثدي يشكل 31% من مجمل الأورام السرطانية لدى النساء عام 2011، و 20% من الوفيات بالسرطان لدى النساء.
• سنة 2011 تم تشخيص 4626 مريضة سرطان جديدة.
• حوالي 1000 امرأة توفت بسرطان الثدي عام 2011.
• نسبة الاصابة في هبوط لدى النساء اليهوديات والعربيات (من 4 سنوات).
• نسبة الوفيات في هبوط لدى اليهوديات والعربيات.
• الاستجابة لفحص الميموغرافيا يصل الى 70% لدى النساء العربيات واليهوديات و 63% لدى المتدينات.
-الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي ينقذ الحياة، لذلك في كل جيل وبكل الأحوال، اذا شعرت بكتلة، او اي تغير في الثدي، توجهي للطبيب للفحص بهذا التوجه لكل النساء بكل الأجيال افتتحت جمعية مكافحة السرطان حملة التوعية لسرطان الثدين لاننا نؤمن ان زيادة الوعي لنهج حياة صحي يقلل من الاصابة بالسرطان والكشف المبكر ينقذ الحياة".
وجاء في البيان ايضا:"فاتن غطاس – مدير فعاليات جمعية مكافحة السرطان في المجتمع العربي يقول: هذه المعطيات هي نتيجة عملنا المهني والتثقيفي في مجتمعنا، نحن نعتز بالإنجازات، لكننا بعيدين جدا عن الاكتفاء بها. ما زالت أهدافنا كبيرة، ان تقوم كل النساء بإجراء فحص المموغرافيا مرة كل سنتين، أن تتوجه المرأة للطبيب في حالة ظهر لديها أي شيء غير طبيعي في الثدي.. والأهم هو تغيير نهج حياتنا الى نهج حياة صحي لنمنع المرض أصلا".
وتضمنت النشرة أيضا معلومات ومعطيات عديدة وهامة حول سرطان الثدي.