الباحث احمد مروات:
هدفنا أن يرى الجيل الصاعد الشبابي هذا المعرض للتعرف اكثر عن المدينة وعن تاريخها وحضارتها
يحتضن المعرض حقبة تاريخية مهمة في تاريخ الناصرة وشعبها وقمت بإختيار العديد من الصور التي تمثل أحياء الناصرة ومؤسسات المدينة الثقافية والسياسية والاجتماعية
بالنسبة لدخول منهاج تدريس ثقافة الناصرة من خلال المناهج التعليمية في المدارس هي ضئيلة والسبب يعود أن الكاتب الذي يعمل لدى منظمة وزارة المعارف الاسرائيلية لا يتطرق لبعض الحقبات التاريخية التي تعنى بالشعب الفلسطيني
برعاية رئيس بلدية الناصرة علي سلام ودعم كلية CIM، تم مساء الخميس، افتتاح المعرض الفوتوغرافي "الناصرة: 1970-1930"، وذلك في مركز محمود درويش الثقافي في الناصرة، وعرضت العديد من الصور التي تحاكي تاريخ وثقافة وتراث المدينة، وذلك عن ارشيف الباحث احمد مروات وبلدية الناصرة، وتميز المعرض بحضور واسع من المدينة والمنطقة.
الباحث أحمد مروات
وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع الباحث احمد مروات، قال: "يحتضن المعرض حقبة تاريخية مهمة في تاريخ الناصرة وشعبها، وقمت بإختيار العديد من الصور التي تمثل أحياء الناصرة ومؤسسات المدينة الثقافية والسياسية والاجتماعية، ودائما أنظر للصورة الفوتوغرافية كونها تعتبر حدثًا وتحاكي عن نفسها، وقمت بإختيار هذه الباقة من الصور منذ عام 1970-1930 من اجل التعرف على المعالم البعيدة كونها مدينة مقدسة والتي إحتضنت السيد المسيح عليه السلام، ودائما نطلع على المباني الكبيرة والى ما ترمز هذه المباني. كما وتطرقت للسوق القديم والذي يعتبر مفتاحاً للحياة وقمت بإختيار صورا احترافية التي لا نراها اليوم، وهدفنا ايضا أن يرى الجيل الصاعد الشبابي هذا المعرض للتعرف اكثر عن المدينة وعن تاريخها وحضارتها وأن يكون له بوابة وقراءة جديدة لتاريخ الناصرة من خلال المعرض".
وتابع الباحث مروات قائلا: "أرى أن هنالك عائلات مازالت متمسكة بالمنازل القديمة والبعض الآخر خرج من هذه المنازل، وأعتقد أن هذه المنازل فيها التراث والدفئ ومعالم تاريخية، ونحاول العمل على ترميم هذه المنازل وتحويلها الى مؤسسات وملتقى للأدباء والشعراء والصحافيين من اجل التمسك بهذا التراث من خلال المباني القديمة".
وإختتم الباحث مروات حديثه قائلا: "أما بالنسبة لدخول منهاج تدريس ثقافة الناصرة من خلال المناهج التعليمية في المدارس الحكومية والاهلية هي ضئيلة والسبب يعود أن الكاتب الذي يعمل لدى منظمة وزارة المعارف الاسرائيلية لا يتطرق لبعض الحقبات التاريخية التي تعنى بالشعب الفلسطيني، مع العلم أن الناصرة هي جزء من الشعب الفلسطيني، كما وأن الناصرة تحتضن بعض من القرى المهجرة التي كانت ومازالت عامرة لأهلها ومؤسساتها ومعالمها، ومن خلال الدورات التي نقوم بها في المدارس هدفنا تمرير بعض المعلومات المفقودة لدى الطالب عن مدينة الناصرة".