الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 15 / نوفمبر 01:02

يافة الناصرة: الحديقة الاعدادية تحيي ذكرى المرحومة فتنة زعبي

كل العرب
نُشر: 21/10/14 14:07,  حُتلن: 21:39

الطلاب عبروا عن اسفهم وحزنهم العميقين لفقدان المعلمة فتنة واعتبروها خسارة للجميع 

مدير المدرسة مشهور عباس عبر في كلمته عن فقدان ركن مهم في المدرسة تمثل هذا في كون المرحومة مركزة تربوية في المدرسة

رئيس المجلس المحلي المحامي عمران كنانة وصفها بانها مثال الانسانة وهي التي رافقت يافة الناصرة حوالي ثلاثين عاما واصبحت جزء منها 

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مدرسة الحديقة الاعدادية "ا" في يافة الناصرة، جاء فيه: "مدير المدرسة واعضاء الهيئة التدريسية في مدرسة الحديقة الإعدادية "ا" في يافة الناصرة احيوا ذكرى وفاة المرحومة فتنة زعبي بعد 118 يوم من وفاتها، في المركز التربوي في يافة الناصرة. غصت القاعة بالمدعوين من اهل واقرباء ومعارف واصدقاء وزملاء والهيئة التدريسية في المدرسة ورئيس المجلس المحلي، عمران كنانة، ورؤساء الأقسام المختلفة في المجلس المحلي اضافة الى حضور اصحاب الوظائف في وزارة التربية والتعليم في الوزارة الذين عرفوا فتنة وعملوا معها في المضمار الذي تألقت به وتميزت كمركزة بيداغوجية في المدرسة القرية والوزارة، ولفيف كبير من المعلمين ومدراء المدارس كما وحضر الحفل رؤساء واعضاء اولياء امور الطلاب بالإضافة الى بعض رجال الدين وبعض من طلاب مدرسة الحديقة وخريجيها. هذا، وامتلأت جدران القاعة بصور المرحومة فتنة بالإضافة الى عرض صور لشهادات التقدير والاوسمة التي حصلت عليها في مسيرة عملها. على المنصة عرضت باقات الورد وعلى الحائط عرض شريط مصور لمقتطفات مصورة في جوانب عدة من حياتها يرافق العرض نغمة موسيقية معبرة عن روح الاحتفال بذكرى وفاة المرحومة فتنة".

وتابع البيان: "أما عريف الحفل المربي، كيلاني كيلاني، فقدم اصحاب المكانة والاحترام على اختلاف وظائفهم ومكانتهم لالقاء كلماتهم. بوشر الحفل بقراءة الشيخ خالد الاحمد ما تيسر من القرآن الكريم. مدير المدرسة مشهور عباس عبر في كلمته عن فقدان ركن مهم في المدرسة تمثل هذا في كون المرحومة، مركزة تربوية في المدرسة، حيث تميزت علاقتها بكل من عمل معها بالمهنية والتواضع والعمق والصبر والتفاني والتضحية واصفا اياها:هي، لم تكن الا كما هي سيدة الصروح وفتنة الحدائق،هي من منحت العالم افضل ما عندها وعاد الفضل اليها. كما وعبر مفتش العلوم، حسام دياب، في كلمته عن تقديره العميق لما تميزت به المرحومة فتنة من مهنية عالية رافقتها رغبة دائمة في التطور والتعلم. وحضر الاحتفال المدعوون من عائلة المرحومة، وعلى راسهم والد ووالدة المرحومة واخواتها بالاضافة الى عائلتها الموسعة. الكلمة عن عائلتها القتها راغدة زعبي، حيث عددت من بين ما عددته من خصال المرحومة فتنة الطيبة، وان الطالب كان دائما في مركز اهتماماتها".

وأضاف البيان: "كلمة الطلاب عبرت عنها الطالبة، ميرنا مرجية بقراءة شعرية، عبرت بها عن اسفها وحزنها العميقين لفقدان المعلمة فتنة واعتبرتها خسارة للجميع وخصوصا الطلاب بسبب تميز علاقتها بهم والتي اتسمت بالحنو والصبر والعطاء. أما الزميلات والزملاء فعبرت عنهم المعلمة جمانة علي الصالح في كلمتها والتي عددت بها مناقب المرحومة وصفاتها المميزة وعن الفراغ الكبير الذي تركته، كما وعبرت عن مدى حزن المعلمين على فراقها. رئيس المجلس المحلي المحامي عمران كنانة وصفها قائلا بانها مثال الانسانة التي نريدها، هي التي رافقت يافة الناصرة حوالي ثلاثين عاما واصبحت جزء منها وتمنى على الجميع بأن يرفعوا رؤوسهم عاليا بفتنة وبذكراها العطرة.
وتمثلت كلمة الطلاب بتعبير درامي على المسرح حيث عرضوا مسرحية اهلتهم للقيام بها المعلمتان مارلين خوري ورنين خليلية. المسرحية بعنوان الرحلة الاخيرة تتناول مشاهد عدة، مع الطلاب ومع المدير. المسرحية تناولت شخصية فتنة في العمل جديتها اهتماماتها تطلعاتها. كلمة الختام كانت لشقيقة المرحوم د.كرمة زعبي التي شكرت بدورها كل من شارك ساهم وحضر الحفل وأكدت تقبلهم لقضاء الله بكلام الله: بسم الله الرحمن الرحيم "وبشر الصابرين اللذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا انا لله وإنا اليه راجعون، اولئك عليهم صلوات من ربهم واولئك هم المهتدون. في نهاية الحفل وزع على الحضور كتاب، معلمة من هذا الزمان، حوى كلمات قيلت عن المرحومة فتنة، عملت على اصداره لجنة احياء ذكرى المرحومة فتنة زعبي كذلك وزع قلم على الحضور محفور عليه اسم المرحومة فتنة ليبقى يراعة في اليد نخط به عملا احبت فتنة ان تنجزه ولم ينجز بعد".

مقالات متعلقة

.