محمد قسوم مدير مركز معوف الناصرة:

تعتبر المصالح التجارية في المجتمع العربي محركاً رئيسياً للتنمية الإقتصادية الآنية والمستقبلية

معوف الناصرة يساعد المبادرين والمبادرات في تحقيق أهدافهم من خلال الخدمات المطروحة وذلك عن طريق الإستعانة من خلال المركز بمستشارين مؤهلين في مجالات متنوعة وتقديم إستشارات أولية

نحن بصدد عرض الخدمات التي يقدمها معوف وهو جسم جديد من قبل وزارة الإقتصاد وبدعم المبادرات الاقتصادية في كل البلاد وشغلنا سيكون في البلدات العربية والجليل وهدفنا تقديم رزمة من الخدمات مدعومة من وزارة الاقتصاد 

مازن غنايم رئيس بلدية سخنين:

مؤتمر كهذا مهم لمجتمعنا العربي في ظل ما يعانيه مجتمعنا من آفات واولها البطالة

نريد أن يكون مجتمعنا مجتمع منتج وليس فقط مجتمع مستهلك نريد الوجه المشرق في مجتمعنا ولكن المؤسف حقا ان نظل ندور في فلك العنف والاتجار بالسلاح والمخدرات واطلاق نار والقتل

أردنا أن نطور المنطقة الصناعية في سخنين وقسم من أصحاب المصالح التجارية والصناعية في المدينة لا يحافظ على محله ولا على المرافق العامة في المنطقة الصناعية ونقوم بإرسال سيارة النظافة وكل عملها بالتالي وخلال ساعات يعود الامر كما كان

عقد صباح اليوم الخميس مؤتمر رجال الاعمال والمبادرين في قاعة الرويال في سخنين بحضور العشرات من رجال الاعمال العرب من سخنين والمنطقة ومشاركة رئيس بلدية سخنين مازن غنايم وعضو البلدية مدين أبو صالح ومدير مركز معوف محمد قسوم وبسام سيد أحمد واحلام مروات عبد الخالق مركزي مشاريع في معوف وراسم ناطور مدير مشاريع وبنى تحتية في وزارة الإقتصاد ويوفال موشيه مدير عنقود جليلي شركة يهودية عربية للتطوير الاقتصادي وحشد من المدعوين من مديري البنوك في المدينة ورجال وسيدات اعمال من المنطقة.

هذا، وتولى عرافة المؤتمر بسام سيد احمد من مركز معوف الناصرة والذي رحب بدوره بالحضور والقيت عدة كلمات ومداخلات شارك فيها رئيس بلدية سخنين مازن غنايم، يوفال موشي المدير العام للشركة اليهودية العربية للتطوير والاقتصاد ،المحاضر دورون باشي خبير التسويق وكلمة لراسم ناطور مدير مشاريع في وزارة الاقتصاد وتحدثت مرفت شواهنة من مركز ريان باسم مركز واكد المتكلمين في كلمتهم على تطوير المبادرات الاقتصادية في الوسط العربي للنهوض لما هو افضل من خلال مشاريع لرجال الاعمال والسلطات العربية.

وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع محمد قسوم مدير مركز معوف الناصرة، قال: "تعتبر المصالح التجارية في المجتمع العربي محركاً رئيسياً للتنمية الإقتصادية الآنية والمستقبلية، معوف الناصرة يساعد المبادرين والمبادرات في تحقيق أهدافهم من خلال الخدمات المطروحة، وذلك عن طريق الإستعانة من خلال المركز بمستشارين مؤهلين في مجالات متنوعة، وتقديم إستشارات أولية من أجل إتخاذ قرار حول إقامة المشروع، وإعداد خطة عمل، وإستشارة في مجال التسويق والإدارة المالية والبنكية وإدارة القوى العاملة. من خلال هذه المساعدة والمرافقة يجري تحسين مكانة المصالح الاقتصادية الصغيرة والمتوسطة، والتي تحظى بتمويل رائع من المؤسسات الحكومية".

وأضاف محمد قسوم قائلا: "نحن بصدد عرض الخدمات التي يقدمها معوف وهو جسم جديد من قبل وزارة الإقتصاد وبدعم المبادرات الاقتصادية في كل البلاد وشغلنا سيكون في البلدات العربية والجليل وهدفنا تقديم رزمة من الخدمات مدعومة من وزارة الاقتصاد بهدف تطوير وتدعيم قطاع المصالح الصغيرة في الوسط العربي، ويجب دعم وتطوير اقتصاد هذا القطاع وتدعيم البنى التحتية لاقتصاد بلداتنا العربية ، ونريد اليوم عرض كل الخدمات التي نوفرها لرجال الاعمال".
هذا، وأكد محمد قسوم قائلا: "لدينا وسائل عديدة ويمكننا أن نوفر قدرا لأصحاب المصالح التجارية الصغيرة والمتوسطة يبدأ من كل ما يخص الاستشارات الإقتصادية في جميع المجالات التمويل والتسويق ولدينا طاقم مستشارين كبير جاهزين لتقديم الخدمات للمصالح في قيد النمو والتطور، ولدينا مصادر تمويل ونتحدث عن صندوق دعم المبادرات بدعم الدولة وصناديق تمويل الفعاليات للمصلحة وهي قروض بشروط مريحة وورشات عمل بهدف رفع القدرات الإدارية لأصحاب المصالح في وسطنا العربي، ونهدف الى عرض رزمة شاملة على أساس النهوض بمصالحنا، وبإقتصادنا في بلداتنا العربية".

وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع مازن غنايم رئيس بلدية سخنين، قال: "مؤتمر كهذا مهم لمجتمعنا العربي في ظل ما يعانيه مجتمعنا من آفات واولها البطالة ، نريد أن يكون مجتمعنا مجتمع منتج وليس فقط مجتمع مستهلك ، نريد الوجه المشرق في مجتمعنا ولكن المؤسف حقا ان نظل ندور في فلك العنف والاتجار بالسلاح والمخدرات واطلاق نار والقتل، وكلنا يعرف ان الفقر والبطالة تتسبب الى ازدياد حالات القتل والعنف والاتجار بالسلاح الغير مرخص، ونريد من هذا المؤتمر ان نفتح قدر الامكان وظائف جديدة وفرص عمل جديدة لعدد اكبر من ابناءنا وبناتنا ، والحد من ظاهرة العنف".

وأضاف مازن غنايم قائلا: "أردنا أن نطور المنطقة الصناعية في سخنين، وقسم من أصحاب المصالح التجارية والصناعية في المدينة لا يحافظ على محله ولا على المرافق العامة في المنطقة الصناعية ، ونقوم بإرسال سيارة النظافة وكل عملها بالتالي وخلال ساعات يعود الامر كما كان، نريد مساعدة رجال الأعمال وعليهم أن يبدوا لنا انهم ايضا متعاونين معنا، فما معنى أن ننظف شوارع المنطقة الصناعية وفي اليوم التالي يعود الأمر عما كان وهم يعرفون من هي سيارات الباطون التي تسير ويتساقط منها الباطون عن اليمين وعن اليسار، وللأسف أن أهلنا ما يقومون به في شوارع سخنين لا يتجرؤون ان يقوموا به في شوارع كرميئيل، وبنفس الوقت البلدية لا يمكنها ان تقف حارسا على محالهم التجارية ووكلنا اتحاد جودة البيئة والتي اصدرت غرامات لعدد من اصحاب المصالح الا ان ذلك لم يردع قسم منهم".

هذا، وتخلل المؤتمر محاضرة بموضوع البيع والتسويق الذكي في المصلحة التجارية الاقتصادية لدورون باتشي، ومداخلات واسئلة من رجال الاعمال لعدد من المسؤولين".