الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 05:02

قائمة المستقبل - كفركنا: الرئيس مجاهد عواودة نكث بوعود الشراكة معنا

انور أمارة- مراسل
نُشر: 24/10/14 14:43,  حُتلن: 17:39

عبد الحكيم طه رئيس قائمة المستقبل:

قبل عام إنتهت الإنتخابات في كفركنا وإنتهت النتيجة برئاسة مجاهد عواودة للمجلس المحلي كان هناك إتفاق بين قائمة المستقبل و"العلم والتطوير" التي يرأسها على أن نكون شركاء في إدارة المجلس المحلي لما فيه مصلحة البلدة

نأسف أن الرئيس مجاهد عواودة أخل بالوعود التي اقتطعها أمامنا بما يخص الشراكة عدا عن ملاحقة موظفين محسوبين على قائمتنا

طيلة المدة السابقة لم نسيء للرئيس مجاهد عواودة أو لأحد أعضاء قائمة "العلم والتطوير" وشهدت كل هذه الفترة مفاوضات من قبل عدة أشخاص محسوبين على الرئيس مجاهد عواودة لتنفيذ ما وعد به ولم يستطيعوا تقديم أي شيء لنا بسبب سياسته

الأستاذ خضر طه:

نجتمع اليوم بكم لنطلعكم على أسباب خروجنا من الإئتلاف والتي تتلخص بنكوث الرئيس مجاهد عواودة بالوعود التي اقتطعتها معنا "قائمة العلم والتطوير" والتي تتخلص بالشراكة الحقيقية في إدارة المجلس المحلي لما فيه مصلحة البلدة

عضو المجلس المحلي عن قائمة المستقبل ناهي سعيد:

القائمة وعدت أهل كفركنا بالعمل مع الإدارة الجديدة لما في المصلحة العامة ولكن ما نشهده من أعمال مشبوهة بالعطاءآت والسياسة المتبعة في مجلس كفركنا جعلتنا نفكر مليا بالخروج من الإئتلاف والإنتقال للمعارضة لمحاولة تغيير الوضع القائم

عقدت مساء امس قائمة "المستقبل" في كفركنا برئاسة عبد الحكيم طه، إجتماعا لكوادر ومؤيدي القائمة وضيوف من البلدة، إجتماعا لشرح الأسباب التي أدت لخروجهم من الإئتلاف في المجلس المحلي الذي يرأسه مجاهد عواودة. افتتح الإجتماع الأستاذ خضر طه الذي رحب بالحضور وقال: "نجتمع اليوم بكم لنطلعكم على أسباب خروجنا من الإئتلاف والتي تتلخص بنكوث الرئيس مجاهد عواودة بالوعود التي اقتطعتها معنا "قائمة العلم والتطوير" والتي تتخلص بالشراكة الحقيقية في إدارة المجلس المحلي لما فيه مصلحة البلدة".


عبد الحكيم طه

وبكلمته قال عضو المجلس المحلي عن القائمة ناهي سعيد: "قائمة المستقبل وعدت أهل كفركنا بالعمل مع الإدارة الجديدة لما في المصلحة العامة ولكن ما نشهده من أعمال مشبوهة بالعطاءآت والسياسة المتبعة في مجلس كفركنا جعلتنا نفكر مليا بالخروج من الإئتلاف والإنتقال للمعارضة لمحاولة تغيير الوضع القائم".

وأختتم الإجتماع بكلمة لعبد الحكيم طه رئيس قائمة المستقبل، الذي قال: "قبل عام إنتهت الإنتخابات في كفركنا وإنتهت النتيجة برئاسة مجاهد عواودة للمجلس المحلي، كان هناك إتفاق بين قائمة المستقبل و"العلم والتطوير" التي يرأسها على أن نكون شركاء في إدارة المجلس المحلي لما فيه مصلحة البلدة ومعارضة فور إتخاذ قرار بمضرتها، وعليه تواجدنا لمدة أشهر وكانت هناك تجاوزات لم نسكت عنها، ونحن سنعددها بنشرات قادمة".
وأضاف عبد الحكيم قائلا: "نحن نأسف أن الرئيس مجاهد عواودة أخل بالوعود التي اقتطعها أمامنا بما يخص الشراكة عدا عن ملاحقة موظفين محسوبين على قائمتنا. طيلة المدة السابقة لم نسيء للرئيس مجاهد عواودة أو لأحد أعضاء قائمة "العلم والتطوير" وشهدت كل هذه الفترة مفاوضات من قبل عدة أشخاص محسوبين على الرئيس مجاهد عواودة لتنفيذ ما وعد به ولم يستطيعوا تقديم أي شيء لنا بسبب سياسته، وهذه المدة شهدت إنجازات بسيطة كانت ميزانياتها جاهزة أصلا من زمن جبرئيلي رئيس اللجنة المعينة ونشكك بأن تكون الإدارة الجديدة قد جلبت لكفركنا ميزانية تذكر".

وختم عبد الحكيم طه أقوااله: "نحن في قائمة "المستقبل" سنكون حريصين على أن يكون طريقنا بمعارضة الإدارة الحالية طريقة مهنية بعيدة كل البعد عن التعصب العائلي أو التوتير لأجواء كفركنا الهادئة وسنقف للإدارة الحالية بالمرصاد، وندعو جميع مؤيدي القائمة الإلتزام بقواعد اللعبة السياسية وسنحاسب كل فرد يقوم بالإخلال بأمن البلدة وبسلامة المواطن الكناوي ونحذر من الإنجرار وراء صائدي المياه العكرة وخاصة على صفحات التواصل الاجتماعي. نحن أثبتنا قوتنا ووزنا السياسي وسنصل لرئاسة المجلس المحلي في العام2018 باذن الله، وسَنُعلم كفركنا والعالم أجمع عن كيفية إدارة المجالس المحلية".



إنسحاب قائمة المستقبل من الإئتلاف البلدي
هذا، وقامت قائمة المستقبل اليوم الجمعة بتوزيع بيان في بلدة كفركنا تحت عنوان "إنسحاب قائمة المستقبل من الإئتلاف البلدي"، والذي جاء فيه: "إنطلاقاً من عدم المساومة على مصلحة وخدمة اهالي بلدنا الكرام، وبعد عقد إجتماعات ومشاورات، قررت قائمة المستقبل برئاسة الاخ عبد الحكيم طه، إنسحابها من الإئتلاف البلدي والعمل على خدمة أهالينا من خلال المعارضة البناءة والتصدي لجميع الخروقات والتجاوزات الناتجة من العمل الإنفرادي والفئوي وذلك بالسبل الديمقراطية المشروعة، إشتراكنا بالائتلاف البلدي تقرر بناءا ً على اسس الشراكة في القرار الإداري وشموليته الخدمات لجميع مواطني كفركنا، كذلك بناءا ً على أجندة ورؤية مستقبلية لرفع مكانة كفركنا في جميع المجالات".
واضاف البيان: "خلال مداولة اعمالنا، انفرد رئيس المجلس المحلي باتخاذ القرارات دون مشاورة بشكل عشوائي وغير مهني وذلك باستمرارية دون الاخذ بعين الاعتبار ملاحظاتنا وتوجيهاتنا لاعتماد العمل المهني السليم. رئيس المجلس استحوذ على جميع صلاحيات مدراء الاقسام والمهنيين في المجلس المحلي بغية تقديم المصلحة الخاصة والفئوية على المصلحة العامة. رئيس المجلس المحلى نهج أسلوب العدائية والإنتقام للفريق الآخر لإشباع غرائزه التسلطية ضارباً بذلك عرض الحائط ناكثاً للعهود والإلتزامات لخدمة جميع سكان البلدة".

وتابع البيان: "تذكيرنا لمجاهد عواودة لأسس الشراكة بائت بالفشل رغم دعواته المتكررة لإصلاح وتغير سياسته ولنهجه الخاطئ بإعتراف المقربين والمستشارين في قائمة "العلم والتطوير" الذين لم يرضوا بتصرفاته هذه. لدى قائمة المستقبل دلائل تثبت سوء الإدارة المالية وغيرها كتوظيفات غير مهنية، هدر للمال العام، مناقصات مشبوهة، تعطيل اللجان المحلية، إستغلال الملك العام للمصلحة الشخصية وتأجيج النزعة العائلية المرفوضة. نتيجة الإدارة غير السليمة وحكم الفرد الواحد المتقلب غير الثابت، عجز المجلس المحلي إيصال الخدمات الأساسية للمواطن وتنفيذ مشاريع حيوية كانت من أولويات الإئتلاف البلدي، كذلك همشت الأمور الهامة الملحة كإزاله محطة النفايات، حل مشكلة السير الخانقة، توسيع الخارطة الهيكلية، الإهتمام بالرياضة والتعليم، بدل ذلك نسب لنفسه إنجازات وهمية لمشاريع رصدت لها ميزانيات في العهد السابق وتخطيط لمشاريع أخرى خيالية غير قابلة للتنفيذ دون دراسة وتحضير مهني".

واختتم البيان: "في سابقة تاريخية ومنذ إنشاء المجلس المحلي نقض رئيس المجلس المحلي إتفاقية مبرمة بين أطراف ونكث عهود قطعت بين رجالاتها. في جميع عهود الإدارات السابقة أبرمت إتفاقيات ونفذت رغم إختلاف الآراء بين الأطراف. قائمة المستقبل تعي الأخطار في إستمرارية النهج الحالي للإدارة، لذلك رأت من واجبها التصدي لكل عمل غير قانوني وسياسة متخبطة، لتصحيح مسار المجلس المحلي وخروجه من النفق المظلم الذي وصل إليه خلال سنة من إدارة الرئيس الحالي" الى هنا نص البيان.

هذا، وحاولنا الحصول على تعقيب من رئيس المجلس مجاهد عواودة الا انه حتى الان تعذر ذلك وفي حال وصوله سنعمل على نشره.

مقالات متعلقة

.