ابرز ما جاء في البيان:
الساحة النسوية هي حيّز جماهيري يعمل من أجل المساواة في الفرص كحقّ لكل امرأة وفتاة في تحقيقها لذاتها بموجب رغباتها طموحاتها وحاجاتها دون علاقة لمكانتها الاجتماعيّة والجندرية القومية أو الطائفية
وصل بيان صحفي صادر عن اسامة المصري، جاء فيه:"ضمن مهرجان حكاية حيفاوية السنوي، تلتقي مجموعة "نُبدع حكاية حيفاوية" للسنة الثالثة على التوالي بمشاركة فنانين ومبدعين يهود وعرب، من سكّان مدينة حيفا والذين يروون معًا قصة الصيف الأخير. وتضمّ هذه المجموعة أدباء، مخرجين، فنانين، مُثقفين وناشطين في المجتمع، حيث يلتقون بهدف التعارف بل والكتابة بوحي مشترك حول مُختلف قصص المدينة. إنما في الصيف الأخير، فقد فرض الواقع الحكاية الحيفاوية. واقعٌ غَلبت عليه العدائيّة، التحريض، العنف والخوف. أعضاء المجموعة، نساء ورجالاً، من سكّان حيفا اليهود والعرب يسعون سويةً، من خلال العمل المشترك، لأن يرووا، بأساليبهم المختلفة- النثر، الشعر، التصوير والفنّ التشكيليّ- وقائع ما جرى خلال الحرب وفي حيفا تحديدًا".
وتابع البيان: "تسعى المجموعة إلى إبطال الصمت والإخراس الذاتي وإلى التعنّت، بالرغم من كل ما حصل، على مواصلة نسج خيوط حلم المدينة المشتركة والحياة المشتركة للمجموعتين القوميتين هنا في حيفا. بمشاركة: أبو مداين، جاليا آفياني، رشدي الماضي، ميسون أسدي، دافيد باهر- فارحيا، كيارا باهر، يائير جيل، لِيئا دور، إيلانا دورفمان، عميكام يسعور، شاي نير، أورلي ناتان، مريم سيفان، عبد عابدي، إيال فريدلندر، راحل كلوش، جاك كنو، رولي روزن، خلود خميس وليز شافير. يقوم بإرشاد المجموعة كل من: عدنه جورني ماجد خمرة والمركزة: افرات لوفين. تجري اللقاءات بدعم من "شتيل- مشروع حيفا مدينة مشتركة" والذي يعمل منذ العام 2008 بهدف البحث في مفهوم كون حيفا مدينة متباينة ومتعدّدة الثقافات، وتكوين توصيات لتطوير حيفا كمدينة مشتركة لجميع مواطنيها. وعلى استضافة لقاءات المجموعة، تناوب كل من مركز مساواة لحقوق المواطنين العرب والمركز الجماهيري- هدار. يسعى المشاركون في المهرجان إلى العمل من أجل ضمان أن تكون مدينتنا مدينة مساواة، مُشاركة وتسعى للسلام من خلال لقاءات الثقافة والأدب. تأتي غالبية البرامج بشخصيات حيفاوية من الماضي والحاضر، شخصيات خيالية وأخرى حقيقية، من خلال الشعر، المسرح النثر والتجوال. وفي أمسية الافتتاح قدم المشاركين نخبة من قصصهم حول مدينة حيفا".
وأنهى البيان: "افتتح معرض صور للفتيات اللاتي يرتدن الساحة النسوية، وهو نتاج سلسلة لقاءات مع تسيلا زالط. الساحة النسوية هي حيّز جماهيري يعمل من أجل المساواة في الفرص كحقّ لكل امرأة وفتاة في تحقيقها لذاتها بموجب رغباتها، طموحاتها وحاجاتها دون علاقة لمكانتها الاجتماعيّة، الجندرية، القومية أو الطائفية. تسيلا زالط هي مُوجّهة مجموعات، ناشطة مجتمعية ومُصوّرة. وشاركتُ أيضًا كل من الشاعرة ميطال نيسيم، والكاتبة ميسون أسدي وعازفة الكمان لينا ملشي. تكتب ميسون أسدي للأطفال وللبالغين. قرأت من روايتها "حكاوي المقاهي"، بالعربية وبالعبرية حول مقهى "نيتسا" الواقع في الهدار وأحداث الصباح في تلك المنطقة من الهدار وشاركتها في التقديم باللغة العبرية المربية من مدرسة ليئوبيك ساريت ملتسر. "الساحة النسائية- تعمل من أجل مساواة الفرص وممارسة كل فتاة وامرأة حقوقها من أجل حياة كريمة".