افتتح اليوم بإستقبال العديد من رجال الدين من قبل مدير المدرسة سهيل الحاج مع المعلمين حيت ألقيت الكلمات الترحيبية في المدرسة
كانت مسيرة للطلاب مع الضيوف والمعلمين والتي خرجت حتى قاعة الاشكول هبايس الرياضية واجتمع رجال الدين والأساتذة والطلبة في قاعة هبايس والقيت الكلمات الرسمية، افتتحها رئيس الجلس مأمون الشيخ أحمد
إحتضنت المدرسة الإعدادية في عبلين عرسا تسامحيًا، بعد أن إستضافت رجالًا من مختلف الأديان والطوائف الذين تحدثوا عن التسامح وأهميته وضرورته ومقوماته. أتى هذا اللقاء بمبادرة قسم الطوائف الدينية في وزارته الداخلية بالتعاون مع المدرسة والمجلس المحلي.
هذا، وافتتح اليوم بإستقبال العديد من رجال الدين من قبل مدير المدرسة سهيل الحاج مع المعلمين، حيت ألقيت الكلمات الترحيبية في المدرسة بحيث شملت الفقرة الأولى من البرنامج دخولهم الى الصفوف وإلقاء الكلمات والمواعظ عن التسامح وأهميته وضرورته ومقوماته على الطلاب، وبعد الإنتهاء من ورشة الصفوف تم زرع شجرة زيتون في ساحة المدرسة تعبيرا عن التسامح ولتبقى ذكرى خضرة كخضرة الشجرة المباركة.
ثم كانت مسيرة للطلاب مع الضيوف والمعلمين والتي خرجت حتى قاعة الاشكول هبايس الرياضية واجتمع رجال الدين والأساتذة والطلبة في قاعة هبايس والقيت الكلمات الرسمية، افتتحها رئيس الجلس مأمون الشيخ أحمد ، حيث رحب بالحضور مباركًا يوم التسامح الداعي للعيش الكريم المشترك وشاكرًا الجهود المختلفة من وراء نجاح هذا اليوم.
ثم كانت كلمة لمدير المدرسة سهيل الحاج، الذي تحدث عن الملامح المشتركة لجميع الأديان وأهمها ملمح التسامح الذي يجعل الحياة أكثر سعادة. ثم كلمة يعقوب سلامة المتحدث باسم رجال الدين بارك هذا اليوم الذي فيه قد إتحدت المشاعر الدينية عند رجال الدين من جميع الديانات والطوائف، وإتفقت كلمتهم على ضرورة التسامح ونشره. وخاطب الطلبة الذين هم أمل المستقبل ولهم القدرة على صناعة المستقبل، وشكر كل من ساهم في نجاح هذا اليوم المبارك.
ومن ثم كانت كلمة المفتش في وزارة المعارِف د. نبيل أيوب الذي شكر من قام على هذه المبادرة المنيرة التي أدت إلى إحترام المشاعر لجميع الديانات من أصل واحد. ثم دار حوار مع أربعة رجال دين الشيخ أحمد إبدلح، الأب قواد داغر، جبر أبو قرين، حاييم غزة، هؤلاء جميعًا ساقوا دولة من النصوص الدينية التي تبرهن على دعوة الأديان إلى التسامح ونبذ العنف بعد أن ينسوا أسباب ووسائل مقاومته حتى يحيا الجميع في ظلال المحبة والإحترام.
وفي ختام هذا اليوم تم توزيع شهادات تقدير من المدرسة إلى جميع رجال الدين المشاركين في هذا اليوم التاريخي وشهادات تقدير للمسؤولين في قسم الطوائف الدينية.