نزيه بدارنة :
كل مسار يقام يهدف الى تطوير جوانب معينة في شخصية الطالب وهذا بدوره يؤدي إلى تجاوب فوري من قبل الحقل التدريسي
عملنا في الكلية يعتمد على قاعدتين، القاعدة الأولى هم الطلاب أنفسهم والقاعدة الثانية تعتمد على تطوير المسار نفسه والخدمات التي نقدمها من خلاله وهنا أود القول أن المسار يتطور يومياً المحصلة هامة جداً في عملية تهيئة الجو المناسب لحصول الطالب على علامات عالية من جهة وعلى تطور شخصيته القيادية من جهة اخرى
عمم بلال شلاعطة المتحدث باسم كلية سخنين بيانا وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "يحوي مسار الممتازين في كلية سخنين لتأهيل المعلمين على برنامج قيادي لتنمية القدرات القيادية لدى طلاب مسار الممتازين في الحقل التدريسي وفي هذا السياق تحدث نزيه بدارنه مدير عام كلية سخنين لتأهيل المعلمين حيث قال: "لدينا محاضرين متميزين ومؤهلين للتعامل مع هذا القطاع من الطلاب الممتازين الذين انضموا إلى ركب كلية سخنين، هذا بالطبع شجعنا إلى توسيع مسار الممتازين إيماناً منا أن العطاء عليه أن يكمل مسيرته البناءة هذا التوسيع يشهد ايضا ادخال مواضيع وبرامج قيادية للطلاب حتى يستفيدوا منها عند تخرجهم من الكلية".
نزيه بدارنة
واضاف البيان: "د. لينا بولس رئيسة مسار الممتازين وفي هذا الجانب تقول: " لقد شددنا على طريقة بناء التفاعل مع أدمغة الطلاب وعقولهم، فالمحاضر يقوم بدراسة مواصفات كل الطلاب، وبناءً عليه يعمل على إيجاد الطرق والوسائل التي من شأنها تطويره فكرياً وعلمياً مع استغلال كافة المواهب لديه وكل ذلك وفق بناء رؤية قيادية للطلاب لاستثمارها حتى بعد تخرجهم من الكلية، فيما يتعلق بالناحية الاجتماعية نقوم هنا في كلية سخنين بالتركيز على تشجيعهم للمبادرة الذاتية التي تخلق لدينا قيادة شابة مستقبلاً".
وتابع البيان: "واضاف نزيه بدارنة: "عملنا في الكلية يعتمد على قاعدتين، القاعدة الأولى هم الطلاب أنفسهم، والقاعدة الثانية تعتمد على تطوير المسار نفسه والخدمات التي نقدمها من خلاله، وهنا أود القول أن المسار يتطور يومياً، المحصلة هامة جداً في عملية تهيئة الجو المناسب لحصول الطالب على علامات عالية من جهة وعلى تطور شخصيته القيادية من جهة اخرى، إذاً أستطيع القول أننا نجحنا في الحفاظ على انسجام متناسق بين التطور الشخصي للطالب نفسه وتطور مسار الممتازين، هذه هي الطريقة تتناسب مع جميع التغييرات الحاصلة يومياً في جهاز التربية والتعليم، إضافة لذلك التواصل المستمر مع المدارس ينتج نوعاً من العلاقة النوعية بين المديرين والمعلمين من جهة وبين كلية سخنين لتأهيل المعلمين من جهة أخرى".
يستطرد بدارنه ويضيف : "بودي القول أن كل مسار يقام يهدف الى تطوير جوانب معينة في شخصية الطالب وهذا بدوره يؤدي إلى تجاوب فوري من قبل الحقل التدريسي، هذا هو رد الفعل التنظيمي الحاصل. مسار الممتازين هو مركز للتنمية الفكرية للطلاب الموهوبين يهدف هذا المسار لتحقيق حلم الطالب والعائلة، مع استخدام الطاقات الواعدة للطلاب من خلال إطار يحضنهم ويرعاهم فكرياً وعلمياً واجتماعياً، فمن خلال هذا المسار يدرس الطلاب الممتازين 3 سنوات بدل أربع سنوات، كما ويحصل هؤلاء الطلاب على منحة تصل حتى 100 % من قسط التعليم، لقد نجحنا ومن خلال هذا المسار على تخريج العديد من الافواج القيادية من المعلمين والمعلمات في المدارس، بالتالي ان جميع ما نوظفه لطلاب مسار الممتازين يمنحونه للطلاب في الحقل التدريسي اذاً هي عملية تغذية مرتدة. من هنا الاستثمار في طلاب مسار الممتازين يعود بالفائدة على الحقل التدريسي وعلى رفع مكانة التربية والتعليم بشكل عام "، د. لينا بولس رئيسة المسار تقول ايضا: " مسار الممتازين في كلية سخنين لتأهيل المعلمين يحمل طابعاً علمياً خاصاً يدمج بين العلم والمعرفة من جهة وبين بناء قيادة واعدة من الأكاديميين والأكاديميات من جهة أخرى، خاصة بعد سلسلة من الانجازات التي حققتها كلية سخنين على العديد من الأصعدة، والتخطيط المبرمج والمدروس في التواصل مع الطلاب خريجي الثواني عشر في خطوات تأتي لاستثمار إبداعاتهم الإنسانية لتنميتها وتوظيفها بالشكل الذي تليق فيه".