*المحامي ساسون بار عوز: " قضية شمالي لا علاقة لها بالمحادثات السورية الاسرائيلية فعلى الرغم من انه أسير أمني الى اننا استطعنا أن نثبت أنه لا يشكل خطرا على امن الدولة, وأثبت شمالي خلال فترة محكوميته حسن السير والسلوك فلهذا كان بإمكانه الحصول على تخفيض ثلث المدة وهذا ما حصل فعلا فالدولة لم تكن معنية بإطلاق سراحه"
فوجئ الأسير الأمني محمد شمالي ابن قرية الغجر والذي أفرجت المحكمة المركزية عنه في مطلع الأسبوع بعد فترة اعتقال دامت حوالي خمسة اعوام ، بخبر أطلقته وكالة الانباء السورية والتلفزيون السوري والذي افاد ان اسرائيل أطلقت سراح شمالي كمبادرة حسن نية من أجل المحادثات الإسرائيلية السورية
الاسير الامني محمد شمالي
وصرح شمالي من خلال محاميه ساسون بار عوز وقال : "اطلاق سراحي ليس له علاقة بالمحادثات الاسرائيلية السورية "
وكان الشمالي قد اعتقل مع أخيه أحمد عبدو شمالي بتاريخ 9-12-2003 ووجهت المحكمة الإسرائيلية لهما تهمة مقاومة الاحتلال والاتصال بحزب الله اللبناني وتزويده بمعلومات عسكرية وأمنية خطيرة، وإخفاء معلومات عن أجهزة الأمن الإسرائيلية، وحكمت عليه بالسجن سبع سنوات فعلية وثلاث مع وقف التنفيذ
وقد خضع الشمالي للتحقيق والتعذيب في سجون الإحتلال وتنقل بين سجون هداريم والرملة والجلبوع حيث امضى محكوميته بعد ان تمت محاكمتهم في تاريخ 26-6- 2005, وبحسب ادعاء المحامي بار –عوز الذي يقول " المحكمة قررت تخفيض ثلث مدة محكوميته ليفرج عنه على الرغم من معارضة الإدعاء العام"
ويكمل بار عوز ويقول " قضية شمالي لا علاقة لها بالمحادثات السورية الاسرائيلية فعلى الرغم من انه أسير أمني الى اننا استطعنا أن نثبت أنه لا يشكل خطرا على امن الدولة، وأثبت شمالي خلال فترة محكوميته حسن السير والسلوك فلهذا كان بإمكانه الحصول على تخفيض ثلث المدة وهذا ما حصل فعلا، ويذكر ان الدولة لم تكن معنية بإطلاق سراحه"