ملأ أيوب جزماوي ابنة الـ 11 ربيعاً من عارة أنهت تعليمها الابتدائي في مدرسة الظهرات الابتدائية في عرعرة هذا العام بتحصيل عام رائع وبحصولها على شهادة تميُّز

ملأ أيوب جزماوي:

ابتدأت مسيرتي في نظم الشعر وكتابة القصص منذ كنت في الصف الثاني الابتدائي ليصبح في جعبتي حتى هذا اليوم مئات القصص والقصائد التي تتناول مواضيع وزوايا شتّى

يحتوي كتاب "همسات صغيرة" على 38 قصيدة شعرية هي منتقيات مما قد خطّته اناملي منذ انطلاقتي وتتناول القصائد موضوعات مختلفة

بكل فخر واعتزاز حظيت بالكثير من الدعم والاحتواء المعنويين اولاً والمادي ثانياً من قبل والدي اللذين بذلا جهوداً جبّارة في سبيل صقل هذه الهبة الربانية والحفاظ عليها

هذا الحوار، مع شابة طموحة لم تتجاوز الحادية عشر من عمرها، فهي في بداية حياتها، وبالرغم من صغر عمرها لكنها تجيد كتابة الشعر والقصص القصيرة، بكل اقتدار وكفاءة واجتهاد وتميز، ونتوقع لها مستقبلا باهراً ورائعاً ولامعا في هذا المجال، لنقرأ هذا الحوار مع الآنسة ملأ ايوب جزماوي، ونستمتع بما كتبته من أشعار، وقصة قصيرة، كنموذج من كتاباتها.

ملأ أيوب جزماوي

ملأ أيوب جزماوي، ابنة الـ 11 ربيعاً من عارة، قد أنهت تعليمها الابتدائي في مدرسة الظهرات الابتدائية في عرعرة هذا العام، بتحصيل عام رائع وبحصولها على شهادة تميُّز. ملأ، وبالرغم من صغر سنها، قد استطاعت اصدار كتابها الاول "همسات صغيرة" لتتصدّر بذلك لائحة الادباء الناشئين والكتّاب حديثي العهد من ابناء جيلها على المستوى القطري، ولتكون الاولى في اصدارها كتاباً مستقلاً كاملاً في هذا الجيل.

ليدي كل العرب ، كيف بدأت مسيرتك الكتابية والشعرية؟
ملأ جزماوي: ابتدأت مسيرتي في نظم الشعر وكتابة القصص منذ كنت في الصف الثاني الابتدائي، ليصبح في جعبتي حتى هذا اليوم مئات القصص والقصائد التي تتناول مواضيع وزوايا شتّى. كما وقد شاركت في امسيات محلية ودولية، من خلالها حزت وبكل فخر واعتزاز على اعجاب واستحسان ادباء وشعراء كبار لتمّيزي في الدقة والابداع اللغويين واسلوبها الالقائي المتمكّن. هذا وحصدت كذلك لقب "الاميرة السمراء..شاعرة فلسطين المستقبل" من قبل شاعر فلسطيني كبير هو احد الذين أكّدوا على موهبتي المتميزة التي لا بد من مواكبتها وايجاد اطر تدعمها وتطورها، فضلاً عن حصولي على لقب "شاعرة الظهرات الصغيرة".

ليدي كل العرب ، على ماذا يحتوي كتاب "همسات صغيرة"؟
ملأ جزماوي: يحتوي كتاب "همسات صغيرة" على 38 قصيدة شعرية، هي منتقيات مما قد خطّته اناملي منذ انطلاقتي. تتناول القصائد موضوعات مختلفة، تناقشها ملأ من منظورها الخاص، من وحي مداركها الحرة الواسعة وتضفي عليها لمسة طفولية لكن واعية في الوقت ذاته. الرؤية العامة للكتاب والروح السائدة فيه تتلخّص في حق الطفل بالعيش حياة طبيعية بعيدة كل البعد عن المشاكل، الضوائق والحروبات. كما وتركّز على اهمية التعليم، مفهومه وانعكاساته الايجابية على بناء الفرد والمجتمع.

واردفت الشاعرة الشابة الصاعدة ملأ جزماوي تتحدث لليدي كل العرب تقول :"فقد تحدّثت عن الام، الاب، الطفل، لغتي هويتي، أين المحبّة، الحلم، الصديق، حق الحيوان، صمود المرأة، غزّة، الطفل والحرب والكثير الكثير غير ذلك. هذا التنوع الذي بدوره يضفي عنصر التشويق ويزيد من اثارة قارئه واستمتاعه".

ليدي كل العرب ، بالرغم من صغر سنك فانك تتحدثين بثقة كبيرة ، من اين تلقيت هذا الدعم؟
ملأ جزماوي: بكل فخر واعتزاز حظيت بالكثير من الدعم والاحتواء المعنويين اولاً والمادي ثانياً من قبل والدي اللذين بذلا جهوداً جبّارة في سبيل صقل هذه الهبة الربانية والحفاظ عليها ، شكرا لهما ولكل من قدم لي الدعم والرعاية والتشجيع.

السيد ايوب جزماوي، والد ملأ،أكّد عزمه على اكمال هذه المسيرة بجانب ابنته، وعن عدم توانيه عن مساندتها مهما كبرت، ويحث بدوره على خلق أطر اضافية ومتخصصة في المجال في محيطنا القريب ممّن تهتم في مواهب الجيل الصاعد، تقدّرها وتعمل على احتواءها بشتّى الطرق.