الصيدلي هاني داود- رئيس نقابة الصيادلة في حيفا والشمال:

اخترنا ان نعالج موضوع نقص هورمون التستوسترون لدى الرجال وتأثيره على صحتهم

د. يوسف بربارة- اخصائي أمراض وجراحة المسالك البولية:

الخجل في الحديث والإفصاح عن عوارض نقص هورمون التستوسترون لدى الرجال في المجتمع العربي،  يؤدي الى تفاقم المرض وزيادة حدته، كما ويمنع تلقي العلاج المناسب ويؤثر سلبيًّا على صحة الرجل ونفسيته 

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مستشفى الناصرة: "بمناسبة اليوم العالمي للرجل، عقد في امس الأربعاء، في مدينة حيفا مؤتمر طبي لمناقشة موضوع "نقص هورمون التستوسترون لدى الرجال في الوسط العربي بحضور المئات من الصيادلة العرب، الاطباء والمهتمين في الشؤون الصحية. بادر الى هذا المؤتمر الصيدلي هاني داوود، رئيس نقابة الصيادلة في لواء حيفا والشمال وبالتعاون مع شركة "باير" الألمانية".

من اليمين الصيدلي هاني داود ود. يوسف بربارة

وتابع البيان: "افتتح المؤتمر الصيدلي هاني داود وقال ان هذا المؤتمر المنعقد بمناسبة اليوم العالمي للرجل هو تقليد سنوي،  يتناول كل مرة موضوع يخص صحة الرجل، وهذه المرة اخترنا ان نعالج قضية نقص هورمون التستوسترون وتاثيرة على صحة الرجل وطرح اسبابه وطرق العلاج المتاحة على بساط البحث. كما والقى د. يوسف بربارة اخصائي أمراض وجراحة المسالك البولية، المحاضرة الاساسية خلال المؤتمر، حيث استعرض معطيات تتعلق بأسباب المرض وعوارضه ومدى قابلية الرجال للإفصاح عن اصابتهم بعوارض المرض المعروفة،  كذلك وتطرق الى طرق العلاج المتاحة".

وأشار البيان: "وأضاف د. يوسف بربارة: "مع التقدّم في السنّ يعاني الرجال من هبوط في معدّلات التستوسترون،  حيث يؤدّي ذلك إلى فقدان كتلة العضل، التعب، السمنة، انعدام الحيوية، الاكتئاب، مشاكل في الانتصاب، تساقط الشعر، تراجع الشهوة الجنسية، موجات من الحرارة، وغيرها من العوارض. كما وأن الخجل في الحديث والافصاح عن عوارض نقص هورمون التستوسترون لدى الرجال في المجتمع العربي تمنع من تلقي العلاج المناسب وتؤثر سلبيًّا على صحه ونفسيته وتؤدي الى تفاقم المرض".

وأضاف البيان: "وعن طرق علاج نقص التستوسترون قال د. يوسف بربارة: " هناك ثلاث طرق علاج لرفع نسبة التستوستورون في الدم. الاولى توفير الهورمون بمساعدة "جيل" يدهن يوميًّا على الجسم المصاب مفضل في منطقة الصدر العلوي من الجهتين في ساعات الصباح، ومن المستحسن عدم ملامسة الاطفال او الحوامل، هذه الطريقة متعبة وتستغرق وقتًا وجهدًا. اما الطريقة الثانية فهي من خلال الحقن وتسمى حقن تستوسترون قصيرة المدى، وتاثيرها يكون من اسبوعين حتى ثلاثة أسابيع. اما الطريقة الثالثة فهي حقن طويلة المدى وفعاليها تكون لثلاثة اشهر وتسمى "نبيدو"، وهي متوفره في سلة الادوية منذ عام 2009 وهذه طريقة سهلة تحتاج الى اربع حقن فقط خلال العام".

هذا، واختتم البيان: "يذكر ان إنتاج هورمون التستوسترون يتم في الخصيتين، وهو مرتبط بتطوّر مميّزات الرجولة والمحافظة عليها. ومن بين وظائفه: الحفاظ على الشهوة الجنسية، النشاط الجنسيّ، إنتاج الحيوانات المنوية، الحفاظ على كتلة العضل والمساعدة في بنائها، جعل الشعر ينمو في الوجه وفي العانة وتنظيم توزّع الدهن. تبدأ مشكلة النقص في هورمون التستوسترون عادة في من جيل 50-60، عامًا حيث تصل نسبة المصابين بالمرض الى 10%. في حين تصل نسبة المصابين بالمرض لدى من هم فوق 60 عامًا الى 20% ولدى منهم فوق سن 80 عامًا تصل حتى 50%" الى هنا نص البيان.