باراك أوباما:
الإدارة الأمريكية لم تجر مراجعة شاملة لسياستها في سوريا
واشنطن أبلغت حكومة سوريا بألا تهدد الطائرات الحربية الأميركية التي تحلق في المجال الجوي السوري لقصف داعش وأرى أن تعاوننا مع الأسد ضد تنظيم الدول الإسلامية سيضعف التحالف
روسيا ستبقى معزولة داخل المجتمع الدولي إذا ما واصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنتهاك القانون الدولي والإتفاقيات التي تهدف إلى إنهاء الصراع في أوكرانيا
شارك الرئيس الأمريكي باراك أوباما في قمة العشرين، حيث قال: "إن الإدارة الأمريكية لم تجر مراجعة شاملة لسياستها في سوريا"، وأضاف قائلا: "إن واشنطن أبلغت حكومة سوريا بألا تهدد الطائرات الحربية الأميركية التي تحلق في المجال الجوي السوري لقصف داعش، وأرى أن حلفا مع الأسد ضد تنظيم الدول الإسلامية سيضعف التحالف".
وقال أوباما: "إن روسيا ستبقى معزولة داخل المجتمع الدولي إذا ما واصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنتهاك القانون الدولي والإتفاقيات التي تهدف إلى إنهاء الصراع في أوكرانيا".
هذا، وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد غادر اليوم الأحد، بريزبين شرق أستراليا بعد القمة التي سادها التوتر بسبب الأزمة الأوكرانية، وتعرضت خلالها روسيا لإنتقادات حادة. وأقلعت الطائرة الرئاسية الروسية من بريزبين حتى قبل نشر البيان الختامي لمجموعة العشرين، كما ظهر في لقطات بثها منظمو القمة. حيث قال بوتين خلال مؤتمر صحافي نقله مباشرة على الهواء التفزيون الروسي: "بالفعل، بعض وجهات نظرنا لا تتلاقى، ولكن الحوارات كانت كاملة وبناءة ومفيدة للغاية"، شاكرا لرئيس الوزراء الأسترالي، توني آبوت، حسن الضيافة.
وفي سياق متصل، أكدت دول مجموعة العشرين الأغنى في العالم، أنها تدعم القيام "بتحرك قوي وفعال" بشأن التغيرات المناخية والصندوق الأخضر للأمم المتحدة. وفي ختام قمتها في أستراليا، اليوم الأحد، قالت دول المجموعة في بيان "ندعم تحركا قويا وفعالا لمواجهة التغير المناخي"، و"نؤكد مجددا دعمنا لتعبئة الوسائل المالية لتكيف (الدول التي تتضرر بالتغيرات المناخية) مثل الصندوق الأخضر" للأمم المتحدة الذي يهدف إلى مساعدة الدول الفقيرة الأكثر تعرضا للخطر.
وأضافت دول المجموعة أنها "ستعمل معا من أجل النجاح في تبني بروتوكول أو الاتفاق على نتيجة ملزمة قانونيا بموجب المعاهدة حول التغيرات المناخية، يمكن تطبيقها على الجميع".
وكان الرئيس الأميركي، باراك أوباما، كثف التصريحات حول المناخ خلال القمة. وقد رأى أن الإعلان المشترك للولايات المتحدة والصين هذا الأسبوع عن أهداف جديدة حول انبعاث الغازات الدفيئة يثبت أنه يمكن التوصل إلى اتفاق عالمي في شأن المناخ.