أبرز ما جاء في البيان:
دعوات وأخبار نشرت على المواقع الإلكترونية تدعو الى إقتحام المسجد الأقصى صباح غد الاثنين الساعة 8:30 بدعوى "تخليد ذكرى الراب شلومو جورن- الحاخام الأكبر لجيش الاحتلال الاسرائيلي
اعتبرت "مؤسسة الأقصى" هذه الدعوة وبرنامجها تصعيداً خطيراً وإضافياً بحق المسجد الأقصى وأنه يكشف مخطط الاحتلال لمواصلة إستهداف الأقصى والإعتداء عليه وإنتهاك حرمته
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مؤسسة الأقصى، جاء فيه "حذّرت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" في بيان لها صباح الأحد 16/11/2014 من إستمرار الدعوات من قبل منظمات ومجموعات يهودية ومستوطنين لإقتحام وتدنيس المسجد الأقصى، من بينها دعوة لإقتحام الأقصى غدا الاثنين 17/11/2014، تخليدا لذكرى الراب "شلومو جورن"- بمناسبة مرور 20 عاماً على وفاته" كما جاء في البيان.
وأضاف البيان "وقالت المؤسسة إن دعوات وأخبار نشرت على المواقع الإلكترونية تدعو الى إقتحام المسجد الأقصى صباح غد الاثنين الساعة 8:30 بدعوى "تخليد ذكرى الراب شلومو جورن- الحاخام الأكبر لجيش الاحتلال الاسرائيلي خلال احتلال المسجد الأقصى عام 1967م، ثم الحاخام الأكبر للمؤسسة الاسرائيلية - ومرور 20 سنة على وفاته، بمشاركة عدد من أفراد عائلته، ومعارفه، والسائرين على خطاه – على حد قول الدعوة - ، والتي أشارت الى أنه خلال الإقتحام سيتم الشرح والتعرّف على "الطرق الخاصة التي استعملها جورن لمعرفة مكان الهيكل"- على حد إدعائهم-، كما لفتت الدعوة الى أن هذا الإقتحام وبرنامجه منسق مع قوات أمن الاحتلال – بمعنى أنه سيكون بحراسة من عناصره -" كما جاء في البيان.
واختتم البيان "هذا، واعتبرت "مؤسسة الأقصى" هذه الدعوة وبرنامجها، تصعيداً خطيراً وإضافياً بحق المسجد الأقصى، وأنه يكشف مخطط الاحتلال لمواصلة إستهداف الأقصى والإعتداء عليه وإنتهاك حرمته، كما وحذرت من أبعاد هذه الدعوة وبرنامجها، كون الراب "جورن" كان أحد - بل من رواد - الربانيم الذي إقتحم المسجد الأقصى، وأقام الصلوات اليهودية، مباشرة في أول لحظات احتلال الاقصى بتاريخ 7/6/1967، وعاودها مع خمسين من أتباعه بتاريخ 15/6/1967م، بل ودعا الى هدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم على أنقاضه.
فيما أكدت المؤسسة أن مواصلة شد الرحال الى المسجد الأقصى وتكثيفه، وزيادة الرباط الباكر والدائم بالأقصى – بالرغم من تحريض ووعيد نتنياهو- سيظل الديدن والمطلب الحثيث للحفاظ والدفاع عن المسجد الأقصى المبارك، وبالتالي فإن "مؤسسة الأقصى" تحيي كل المصلين والمرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى وحوله ، من أهل القدس والداخل الفلسطيني ، على استمرارهم بجهدهم لحفظ حرمة" بحسب البيان.